القراءات:
المفضل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، والأعشى عن
أبي بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: nindex.php?page=treesubj&link=28919 {قل أذن} ؛ بالتنوين، {خير} ؛ بالرفع، والباقون: بالإضافة، وقد تقدم ضم الذال وإسكانها من {أذن} .
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: {ورحمة للذين آمنوا منكم} ؛ بالجر.
nindex.php?page=showalam&ids=13617ابن هرمز، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، وغيرهما: {ألم تعلموا أنه من يحادد الله} ؛ بالتاء.
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=66إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ، وبقية السبعة: {إن يعف عن طائفة منكم تعذب طائفة} .
[ ص: 284 ] nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: {إن تعف عن طائفة منكم تعذب} ، وعنه وعن
الجحدري: {إن يعف عن طائفة منكم يعذب طائفة} .
أبو رجاء: {وبما كانوا يكذبون} ؛ بالتشديد.
nindex.php?page=showalam&ids=13617ابن هرمز، nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار، وغيرهما: {لا يجدون إلا جهدهم} ؛ بفتح الجيم.
nindex.php?page=showalam&ids=16724عمرو بن ميمون، وعمرو بن عبيد: {بمقعدهم خلف رسول الله} .
nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار: {فاقعدوا مع الخلفين} ؛ بغير ألف.
[ ص: 285 ] الإعراب:
من قرأ: {قل أذن خير لكم} ؛ فعلى الابتداء والخبر، و (الأذن) : هو صاحب الأذن، وهو النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أضاف؛ فالمعنى: قل: هو أذن خير؛ أي: مستمع خير، لا مستمع شر.
ومن رفع: {ورحمة للذين آمنوا} ؛ عطفها على {أذن} ؛ أي: قل: هو أذن ورحمة؛ أي: هو مستمع خير، وهو رحمة، ومن جر (الرحمة) ؛ فعلى العطف على {خير} ؛ فالمعنى: مستمع خير، ومستمع رحمة؛ لأن الرحمة من الخير، وجاز ذلك وإن كان الخير يشتمل على الرحمة وغيرها؛ كما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك الذي خلق nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خلق الإنسان من علق [العلق: 1- 2]، فكرر، وقوله: {خلق} يشتمل على جميع الخلق، ولا يصح عطف (الرحمة) على (المؤمنين) ؛ لأن المعنى: ويصدق المؤمنين، فاللام زائدة، أو يكون محمولا على معنى {يؤمن} الذي هو (يصدق) ؛ فعدي باللام، كما عدي بها في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97مصدقا لما بين يديه [البقرة: 97]،
[ ص: 286 ] ولا يصح العطف على (المؤمنين) في الوجهين؛ كما لا تقول: (يؤمن للرحمة) ، ولا: (يؤمن الرحمة) ، واللام عند
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد متعلقة بمصدر دل عليه الفعل؛ التقدير: إيمانه للمؤمنين؛ أي: تصديقه للمؤمنين، لا للكفار.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62والله ورسوله أحق أن يرضوه : مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه: أن الجملة الأولى حذفت؛ لدلالة الثانية عليها؛ والتقدير: والله أحق أن يرضوه، ورسوله أحق أن يرضوه، والهاء تعود على النبي صلى الله عليه وسلم.
ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: أن في الكلام تقديما وتأخيرا؛ والتقدير: والله أحق أن يرضوه، ورسوله؛ فالهاء على هذا ضمير اسم الله تعالى.
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: المعنى: ورسوله أحق أن يرضوه، وقوله: {والله} استفتاح كلام.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=63فأن له نار جهنم : توكيد لـ(أن) الأولى لما طال الكلام، هذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد والجرمي، ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه والخليل: أن (أن) الثانية بدل من الأولى.
علي بن سليمان: (أن) الثانية: خبر مبتدأ محذوف؛ التقدير: فالواجب أن له نار جهنم.
[ ص: 287 ] وقيل: التقدير: فله أن له نار جهنم، فـ (أن) مرفوعة بالاستقرار، على إضمار المجرور بين الفاء و (أن) ، وهذا اختيار
أبي علي. nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش: (أن) : رفع؛ على تقدير: فوجوب النار له، وأنكره
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد؛ من أجل أن (أن) المفتوحة المشددة لا يبتدأ بها ويضمر الخبر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=64يحذر المنافقون أن تنـزل عليهم سورة : يجوز أن تكون {أن} في موضع نصب؛ على تقدير: من أن تنزل، ويجوز على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن تكون مفعولة لـ {يحذر} ؛ لأنه يجيز: (حذرت زيدا) ، ولم يجزه
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد؛ لأن الحذر شيء في الهيئة.
وما في قوله: {إن يعف عن طائفة} من القراءات ظاهر، سوى قراءة من قرأ: {إن تعف} ؛ فوجهها: الحمل على المعنى؛ كأنه قال: إن ترحم طائفة منكم، وآنس بذلك مجيء {تعذب} بعده، والوجه في {يعف} ؛ بالياء ظاهر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=69كالذين من قبلكم : موضع الكاف نصب؛ المعنى: وعدكم الله على كفركم
[ ص: 288 ] كوعد الذين من قبلكم، وكذلك:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=69كما استمتع الذين من قبلكم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=69كالذي خاضوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79والذين لا يجدون إلا جهدهم : معطوف على {المؤمنين} ؛ ولا يعطف على {المطوعين} ؛ لأنه يكون عطف على الاسم قبل تمامه.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79فيسخرون منهم : معطوف على {يلمزون} .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79سخر الله : خبر عن
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79الذين يلمزون ، و (الجهد) ؛ بالفتح: المشقة، و (الجهد) ؛ بالضم: الطاقة، وقيل: هما لغتان بمعنى.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81خلاف رسول الله : من قرأ: {خلف} ؛ فمعناه: بعد رسول الله، و (الخلاف) : المخالفة، وانتصابه على أنه مفعول له؛ والتقدير: بمقعدهم خلافا عليه، ويجوز أن يكون ظرفا، و (مقعدهم) : مصدرا، ولا يكون مكانا، ولا زمانا؛ لأنه لو كان كذلك؛ لم يتعلق به ظرف، ولا مفعول له، ولا غيرهما مما يجوز تعلقه بالأفعال والمصادر، ويحتمل أن يكون {خلاف} مصدر (خالف) ، ويحتمل أن يكون لغة في (خلف) .
ومن قرأ: {مع الخلفين} ؛ فهو مقصور من {الخالفين} ، وقد جاء ذلك في الألف، والواو، والياء.
[ ص: 289 ] فالألف نحو قوله: [من الرجز].
مثل النقا لبده برد الظلل
يريد: (الظلال) .
والواو نحو قوله: [من الرجز]
إن الفقير بيننا قاض حكم أن ترد الماء إذا غاب النجم
والياء نحو قوله: [من الطويل]
وبدلت بعد الزعفران وطيبه صدا الدرع من مستحكمات المسامر
* * *
الْقِرَاءَاتُ:
الْمُفَضَّلُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ، وَالْأَعْشَى عَنْ
أَبِي بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: nindex.php?page=treesubj&link=28919 {قُلْ أُذُنٌ} ؛ بِالتَّنْوِينِ، {خَيْرٌ} ؛ بِالرَّفْعِ، وَالْبَاقُونَ: بِالْإِضَافَةِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ضَمُّ الذَّالِ وَإِسْكَانُهَا مِنْ {أُذْنٌ} .
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ: {وَرَحْمَةٍ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ} ؛ بِالْجَرِّ.
nindex.php?page=showalam&ids=13617ابْنُ هُرْمُزَ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ، وَغَيْرُهُمَا: {أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ} ؛ بِالتَّاءِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=66إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةٍ ، وَبَقِيَّةُ السَّبْعَةِ: {إِنْ يُعْفَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ تُعَذَّبْ طَائِفَةٌ} .
[ ص: 284 ] nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: {إِنْ تُعْفَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ تُعَذَّبْ} ، وَعَنْهُ وَعَنِ
الْجَحْدَرِيِّ: {إِنْ يَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ يُعَذِّبْ طَائِفَةً} .
أَبُو رَجَاءٍ: {وَبِمَا كَانُوا يُكَذِّبُونَ} ؛ بِالتَّشْدِيدِ.
nindex.php?page=showalam&ids=13617ابْنُ هُرْمُزَ، nindex.php?page=showalam&ids=16572وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، وَغَيْرُهُمَا: {لَا يَجِدُونَ إِلَّا جَهْدَهُمْ} ؛ بِفَتْحِ الْجِيمِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16724عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، وَعَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ: {بِمَقْعَدِهِمْ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ} .
nindex.php?page=showalam&ids=16871مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: {فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَلِفِينَ} ؛ بِغَيْرِ أَلِفٍ.
[ ص: 285 ] الْإِعْرَابُ:
مَنْ قَرَأَ: {قُلْ أُذُنٌ خَيْرٌ لَكُمْ} ؛ فَعَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ، وَ (الْأُذُنُ) : هُوَ صَاحِبُ الْأُذُنِ، وَهُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْ أَضَافَ؛ فَالْمَعْنَى: قُلْ: هُوَ أُذُنُ خَيْرٍ؛ أَيْ: مُسْتَمِعُ خَيْرٍ، لَا مُسْتَمِعُ شَرٍّ.
وَمَنْ رَفَعَ: {وَرَحْمَةٍ لِلَّذِينَ آمَنُوا} ؛ عَطَفَهَا عَلَى {أُذْنُ} ؛ أَيْ: قُلْ: هُوَ أُذْنٌ وَرَحْمَةٌ؛ أَيْ: هُوَ مُسْتَمِعُ خَيْرٍ، وَهُوَ رَحْمَةٌ، وَمَنْ جَرَّ (الرَّحْمَةَ) ؛ فَعَلَى الْعَطْفِ عَلَى {خَيْرٍ} ؛ فَالْمَعْنَى: مُسْتَمِعُ خَيْرٍ، وَمُسْتَمِعُ رَحْمَةٍ؛ لِأَنَّ الرَّحْمَةَ مِنَ الْخَيْرِ، وَجَازَ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ الْخَيْرُ يَشْتَمِلُ عَلَى الرَّحْمَةِ وَغَيْرِهَا؛ كَمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ [الْعَلَقُ: 1- 2]، فَكَرَّرَ، وَقَوْلُهُ: {خَلَقَ} يَشْتَمِلُ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، وَلَا يَصِحُّ عَطْفُ (الرَّحْمَةِ) عَلَى (الْمُؤْمِنِينَ) ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى: وَيُصَدِّقُ الْمُؤْمِنِينَ، فَاللَّامُ زَائِدَةٌ، أَوْ يَكُونُ مَحْمُولًا عَلَى مَعْنَى {يُؤْمِنُ} الَّذِي هُوَ (يُصَدِّقُ) ؛ فَعُدِّيَ بِاللَّامِ، كَمَا عُدِّيَ بِهَا فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ [الْبَقَرَةُ: 97]،
[ ص: 286 ] وَلَا يَصِحُّ الْعَطْفُ عَلَى (الْمُؤْمِنِينَ) فِي الْوَجْهَيْنِ؛ كَمَا لَا تَقُولُ: (يُؤْمِنُ لِلرَّحْمَةِ) ، وَلَا: (يُؤْمِنُ الرَّحْمَةُ) ، وَاللَّامُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرَّدِ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَصْدَرٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْفِعْلُ؛ التَّقْدِيرُ: إِيمَانُهُ لِلْمُؤْمِنِينَ؛ أَيْ: تَصْدِيقُهُ لِلْمُؤْمِنِينَ، لَا لِلْكُفَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ : مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ: أَنَّ الْجُمْلَةَ الْأُولَى حُذِفَتْ؛ لِدَلَالَةِ الثَّانِيَةِ عَلَيْهَا؛ وَالتَّقْدِيرُ: وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ، وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ، وَالْهَاءُ تَعُودُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَمَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرَّدِ: أَنَّ فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرًا؛ وَالتَّقْدِيرُ: وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ، وَرَسُولُهُ؛ فَالْهَاءُ عَلَى هَذَا ضَمِيرُ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: الْمَعْنَى: وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ، وَقَوْلُهُ: {وَاللَّهُ} اسْتِفْتَاحُ كَلَامٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=63فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ : تَوْكِيدٌ لِـ(أَنَّ) الْأُولَى لَمَّا طَالَ الْكَلَامُ، هَذَا مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرَّدِ وَالْجَرْمِيِّ، وَمَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ وَالْخَلِيلِ: أَنَّ (أَنَّ) الثَّانِيَةَ بَدَلٌ مِنَ الْأُولَى.
عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ: (أَنَّ) الثَّانِيَةُ: خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ؛ التَّقْدِيرُ: فَالْوَاجِبُ أَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ.
[ ص: 287 ] وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: فَلَهُ أَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ، فَـ (أَنَّ) مَرْفُوعَةٌ بِالِاسْتِقْرَارِ، عَلَى إِضْمَارِ الْمَجْرُورِ بَيْنَ الْفَاءِ وَ (أَنَّ) ، وَهَذَا اخْتِيَارُ
أَبِي عَلِيٍّ. nindex.php?page=showalam&ids=13673الْأَخْفَشُ: (أَنَّ) : رَفْعٌ؛ عَلَى تَقْدِيرِ: فَوُجُوبُ النَّارِ لَهُ، وَأَنْكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرَّدُ؛ مِنْ أَجْلِ أَنَّ (أَنَّ) الْمَفْتُوحَةَ الْمُشَدَّدَةَ لَا يُبْتَدَأُ بِهَا وَيُضْمَرُ الْخَبَرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=64يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَـزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ {أَنْ} فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ؛ عَلَى تَقْدِيرِ: مِنْ أَنْ تُنَزَّلَ، وَيَجُوزُ عَلَى مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَنْ تَكُونَ مَفْعُولَةً لِـ {يَحْذَرُ} ؛ لِأَنَّهُ يُجِيزُ: (حَذِرْتُ زَيْدًا) ، وَلَمْ يُجِزْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرَّدُ؛ لِأَنَّ الْحَذَرَ شَيْءٌ فِي الْهَيْئَةِ.
وَمَا فِي قَوْلِهِ: {إِنْ يُعْفَ عَنْ طَائِفَةٍ} مِنَ الْقِرَاءَاتِ ظَاهِرٌ، سِوَى قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ: {إِنْ تُعْفَ} ؛ فَوَجْهُهَا: الْحَمْلُ عَلَى الْمَعْنَى؛ كَأَنَّهُ قَالَ: إِنْ تُرْحَمْ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ، وَآنَسَ بِذَلِكَ مَجِيءُ {تُعَذَّبْ} بَعْدَهُ، وَالْوَجْهُ فِي {يَعْفُ} ؛ بِالْيَاءِ ظَاهِرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=69كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ : مَوْضِعُ الْكَافِ نَصْبٌ؛ الْمَعْنَى: وَعَدَكُمُ اللَّهُ عَلَى كُفْرِكُمْ
[ ص: 288 ] كَوَعْدِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ، وَكَذَلِكَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=69كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=69كَالَّذِي خَاضُوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ : مَعْطُوفٌ عَلَى {الْمُؤْمِنِينَ} ؛ وَلَا يُعْطَفُ عَلَى {الْمُطَّوِّعِينَ} ؛ لِأَنَّهُ يَكُونُ عَطَفَ عَلَى الِاسْمِ قَبْلَ تَمَامِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ : مَعْطُوفٌ عَلَى {يَلْمِزُونَ} .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79سَخِرَ اللَّهُ : خَبَرٌ عَنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79الَّذِينَ يَلْمِزُونَ ، وَ (الْجَهْدُ) ؛ بِالْفَتْحِ: الْمَشَقَّةُ، وَ (الْجُهْدُ) ؛ بِالضَّمِّ: الطَّاقَةُ، وَقِيلَ: هُمَا لُغَتَانِ بِمَعْنًى.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ : مَنْ قَرَأَ: {خَلْفَ} ؛ فَمَعْنَاهُ: بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ، وَ (الْخِلَافُ) : الْمُخَالَفَةُ، وَانْتِصَابُهُ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ لَهُ؛ وَالتَّقْدِيرُ: بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافًا عَلَيْهِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا، وَ (مَقْعَدِهِمْ) : مَصْدَرًا، وَلَا يَكُونُ مَكَانًا، وَلَا زَمَانًا؛ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ؛ لَمْ يَتَعَلَّقْ بِهِ ظَرْفٌ، وَلَا مَفْعُولٌ لَهُ، وَلَا غَيْرُهُمَا مِمَّا يَجُوزُ تَعَلُّقُهُ بِالْأَفْعَالِ وَالْمَصَادِرِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ {خِلَافَ} مَصْدَرَ (خَالَفَ) ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ لُغَةً فِي (خَلْفَ) .
وَمَنْ قَرَأَ: {مَعَ الْخَلِفِينَ} ؛ فَهُوَ مَقْصُورٌ مِنَ {الْخَالِفِينَ} ، وَقَدْ جَاءَ ذَلِكَ فِي الْأَلِفِ، وَالْوَاوِ، وَالْيَاءِ.
[ ص: 289 ] فَالْأَلِفُ نَحْوُ قَوْلِهِ: [مِنَ الرَّجَزِ].
مِثْلَ النَّقَا لَبَّدَهُ بَرْدُ الظِّلَلِ
يُرِيدُ: (الظِّلَالَ) .
وَالْوَاوُ نَحْوُ قَوْلِهِ: [مِنَ الرَّجَزِ]
إِنَّ الْفَقِيرَ بَيْنَنَا قَاضٍ حَكَمْ أَنْ تَرِدَ الْمَاءَ إِذَا غَابَ النُّجُمْ
وَالْيَاءُ نَحْوُ قَوْلِهِ: [مِنَ الطَّوِيلِ]
وَبُدِّلْتُ بَعْدَ الزَّعْفَرَانِ وَطِيبِهِ صَدَا الدِّرْعِ مِنْ مُسْتَحْكِمَاتِ الْمَسَامِرِ
* * *