nindex.php?page=treesubj&link=28980وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير [الآية؛ أي: استعجالا كاستعجالهم بالخير]، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: هو في دعاء الرجل عند الغضب على أهله وولده.
وقيل: المراد به: قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم [الأنفال: 32].
[ ص: 326 ] ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11لقضي إليهم أجلهم : لقطع أجلهم، وفرغ منه؛ فأميتوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون أي: يتحيرون، و (طغيان كل شيء) : ارتفاعه وعلوه.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما يعني: أنه لا يدعو في هذه الأحوال إلا الله عز وجل.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12فلما كشفنا عنه ضره مر أي: مر في العافية على ما كان عليه من المعاصي.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13وما كانوا ليؤمنوا : أعلم الله تعالى أن هؤلاء الهالكين لو أبقوا لم يؤمنوا؛ لما سبق من علمه فيهم.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=14لننظر كيف تعملون أي: ليقع منكم ما تستحقون به الثواب أو العقاب، ولم يزل يعلمه غيبا.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: هؤلاء مشركو أهل
مكة؛ والمعنى: ائت بقرآن ليس فيه ذكر البعث، أو بدله؛ فاجعل مكان الحلال حراما، ومكان الحرام حلالا، ومكان الوعد وعيدا، ومكان الوعيد وعدا؛ فالإتيان بمثله قد يكون معه، والتبديل إنما يكون برفعه.
[ ص: 327 ] وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به أي: ولا أعلمكم به، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس. nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أي: لم أتل عليكم شيئا.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات الآية؛ أي: أتخبرون الله بما لا يكون في السماوات ولا في الأرض أن تشفع الآلهة المعبودة من دونه لأحد؟
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=19وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: يعني: كونهم في زمن
آدم على دين واحد، ثم اختلفوا.
وقيل: إن المعنى: أن كل مولود يولد على الفطرة، ثم يختلفون.
وقيل: يعني:
آدم وحده، ثم اختلف
هابيل وقابيل.
وقيل: {الناس} ههنا: العرب، وهو عام يراد به الخاص.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=19ولولا كلمة سبقت من ربك أي: لولا أن الله تعالى جعل لهم أجلا في القضاء؛ لفصل بينهم في وقت اختلافهم.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء يعني: بـ {الناس} ههنا: الكفار، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: المنافقون.
و (الرحمة) : الفرح، و (الضراء) : الكرب، و (المكر) : الاستهزاء والتكذيب،
[ ص: 328 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21قل الله أسرع مكرا أي: جزاء على المكر.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22حتى إذا كنتم في الفلك يعني: السفن.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22وجرين بهم بريح طيبة : خروج من الخطاب إلى الغيبة.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22جاءتها ريح عاصف : الضمير للسفينة، أو للريح، و (العاصف) : الشديدة.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22وجاءهم الموج من كل مكان أي: من كل مكان من أمكنة الموج.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22وظنوا أنهم أحيط بهم أي: أحاط بهم البلاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22دعوا الله مخلصين له الدين أي: دعوه وحده، وتركوا ما كانوا يعبدون، قال بعض المفسرين: المعنى: قالوا: (هيا شراهيا) ؛ أي: يا حي، يا قيوم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة: أراد: أن البغي متاع الحياة الدنيا؛ أي: عقوبته تعجل لصاحبه في الدنيا؛ كما يقال: (البغي مصرعة) ، وتقدير الآية مذكور في الإعراب.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24فاختلط به نبات الأرض أي: اختلط النبات بالمطر، وقيل: المعنى: فأخرجت الأرض ألوانا من النبات.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع: أنه وقف: {فاختلط} ؛ أي: فاختلط الماء بالأرض، ثم ابتدأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24به نبات الأرض ؛ أي: بالماء نبات الأرض؛ فـ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24نبات الأرض على هذا: ابتداء، وعلى مذهب من لم يقف على {فاختلط} : مرفوع بـ(اختلط) .
[ ص: 329 ] وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24حتى إذا أخذت الأرض زخرفها أي: زينتها.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24وظن أهلها أنهم قادرون عليها أي: على الانتفاع بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24فجعلناها حصيدا يعني: ما على ظهرها، والهاء والألف لـ {الأرض} ، أو لـ(الزينة) .
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24كأن لم تغن بالأمس : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: كأن لم تنعم بالأمس، وحقيقته: كأن لم تعمر.
و (المغاني) في اللغة: المنازل التي يعمرها الناس.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25والله يدعو إلى دار السلام : [قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: الله تعالى: السلام، وداره: الجنة، وقيل:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25دار السلام ]؛ أي: الدار التي يسلم فيها من الآفات.
nindex.php?page=treesubj&link=28980وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ [الْآيَةَ؛ أَيْ: اسْتِعْجَالًا كَاسْتِعْجَالِهِمْ بِالْخَيْرِ]، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: هُوَ فِي دُعَاءِ الرَّجُلِ عِنْدَ الْغَضَبِ عَلَى أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ.
وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِ: قَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [الْأَنْفَالُ: 32].
[ ص: 326 ] وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ : لَقُطِعَ أَجَلُهُمْ، وَفُرِغَ مِنْهُ؛ فَأُمِيتُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أَيْ: يَتَحَيَّرُونَ، وَ (طُغْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ) : ارْتِفَاعُهُ وَعُلُوُّهُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا يَعْنِي: أَنَّهُ لَا يَدْعُو فِي هَذِهِ الْأَحْوَالِ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ أَيْ: مَرَّ فِي الْعَافِيَةِ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَعَاصِي.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا : أَعْلَمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ هَؤُلَاءِ الْهَالِكِينَ لَوْ أُبْقُوا لَمْ يُؤْمِنُوا؛ لِمَا سَبَقَ مِنْ عِلْمِهِ فِيهِمْ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=14لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ أَيْ: لِيَقَعَ مِنْكُمْ مَا تَسْتَحِقُّونَ بِهِ الثَّوَابَ أَوِ الْعِقَابَ، وَلَمْ يَزَلْ يَعْلَمُهُ غَيْبًا.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: هَؤُلَاءِ مُشْرِكُو أَهْلِ
مَكَّةَ؛ وَالْمَعْنَى: ائْتِ بِقُرْآنٍ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الْبَعْثِ، أَوْ بَدِّلْهُ؛ فَاجْعَلْ مَكَانَ الْحَلَالِ حَرَامًا، وَمَكَانَ الْحَرَامِ حَلَالًا، وَمَكَانَ الْوَعْدِ وَعِيدًا، وَمَكَانَ الْوَعِيدِ وَعْدًا؛ فَالْإِتْيَانُ بِمِثْلِهِ قَدْ يَكُونُ مَعَهُ، وَالتَّبْدِيلُ إِنَّمَا يَكُونُ بِرَفْعِهِ.
[ ص: 327 ] وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ أَيْ: وَلَا أَعْلَمَكُمْ بِهِ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَيْ: لَمْ أَتْلُ عَلَيْكُمْ شَيْئًا.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ الْآيَةَ؛ أَيْ: أَتُخْبِرُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَكُونُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ أَنْ تَشْفَعَ الْآلِهَةُ الْمَعْبُودَةُ مِنْ دُونِهِ لِأَحَدٍ؟
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=19وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: يَعْنِي: كَوْنَهُمْ فِي زَمَنِ
آدَمَ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اخْتَلَفُوا.
وَقِيلَ: إِنَّ الْمَعْنَى: أَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، ثُمَّ يَخْتَلِفُونَ.
وَقِيلَ: يَعْنِي:
آدَمَ وَحْدَهُ، ثُمَّ اخْتَلَفَ
هَابِيلُ وَقَابِيلُ.
وَقِيلَ: {النَّاسُ} هَهُنَا: الْعَرَبُ، وَهُوَ عَامٌّ يُرَادُ بِهِ الْخَاصُّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=19وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ أَيْ: لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا فِي الْقَضَاءِ؛ لَفَصَلَ بَيْنَهُمْ فِي وَقْتِ اخْتِلَافِهِمْ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ يَعْنِي: بِـ {النَّاسَ} هَهُنَا: الْكُفَّارَ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: الْمُنَافِقُونَ.
وَ (الرَّحْمَةُ) : الْفَرَحُ، وَ (الضَّرَّاءُ) : الْكَرْبُ، وَ (الْمَكْرُ) : الِاسْتِهْزَاءُ وَالتَّكْذِيبُ،
[ ص: 328 ] عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا أَيْ: جَزَاءً عَلَى الْمَكْرِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ يَعْنِي: السُّفُنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ : خُرُوجٌ مِنَ الْخِطَابِ إِلَى الْغَيْبَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ : الضَّمِيرُ لِلسَّفِينَةِ، أَوْ لِلرِّيحِ، وَ (الْعَاصِفُ) : الشَّدِيدَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ أَيْ: مِنْ كُلِّ مَكَانٍ مِنْ أَمْكِنَةِ الْمَوْجِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ أَيْ: أَحَاطَ بِهِمُ الْبَلَاءُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ أَيْ: دَعَوْهُ وَحْدَهُ، وَتَرَكُوا مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ: الْمَعْنَى: قَالُوا: (هَيَا شَرَاهِيَا) ؛ أَيْ: يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: أَرَادَ: أَنَّ الْبَغْيَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا؛ أَيْ: عُقُوبَتُهُ تُعَجَّلُ لِصَاحِبِهِ فِي الدُّنْيَا؛ كَمَا يُقَالُ: (الْبَغْيُ مَصْرَعَةٌ) ، وَتَقْدِيرُ الْآيَةِ مَذْكُورٌ فِي الْإِعْرَابِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ أَيِ: اخْتَلَطَ النَّبَاتُ بِالْمَطَرِ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: فَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَلْوَانًا مِنَ النَّبَاتِ.
وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ: أَنَّهُ وَقَفَ: {فَاخْتَلَطَ} ؛ أَيْ: فَاخْتَلَطَ الْمَاءُ بِالْأَرْضِ، ثُمَّ ابْتَدَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ ؛ أَيْ: بِالْمَاءِ نَبَاتُ الْأَرْضِ؛ فَـ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24نَبَاتُ الأَرْضِ عَلَى هَذَا: ابْتِدَاءٌ، وَعَلَى مَذْهَبِ مَنْ لَمْ يَقِفْ عَلَى {فَاخْتَلَطَ} : مَرْفُوعٌ بِـ(اخْتَلَطَ) .
[ ص: 329 ] وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا أَيْ: زِينَتَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَيْ: عَلَى الِانْتِفَاعِ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا يَعْنِي: مَا عَلَى ظَهْرِهَا، وَالْهَاءُ وَالْأَلِفُ لِـ {الْأَرْضُ} ، أَوْ لِـ(الزِّينَةِ) .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: كَأَنْ لَمْ تَنْعَمْ بِالْأَمْسِ، وَحَقِيقَتُهُ: كَأَنْ لَمْ تُعَمَّرْ.
وَ (الْمَغَانِي) فِي اللُّغَةِ: الْمَنَازِلُ الَّتِي يُعَمِّرُهَا النَّاسُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ : [قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: اللَّهُ تَعَالَى: السَّلَامُ، وَدَارُهُ: الْجَنَّةُ، وَقِيلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25دَارِ السَّلامِ ]؛ أَيِ: الدَّارُ الَّتِي يُسْلَمُ فِيهَا مِنَ الْآفَاتِ.