التفسير:
nindex.php?page=treesubj&link=28983قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87ولا تيأسوا من روح الله أي: من رحمة الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير: أي: ببضاعة رديئة، لا تجوز إلا بوكس.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، وغيرهما: قليلة.
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: كاسدة.
عبد الله بن الحارث: يعنون متاع الأعراب؛ من السمن، والصوف، ونحو ذلك.
أبو صالح: أتوا بالحبة الخضراء، والصنوبر.
[ ص: 536 ] وأصل {مزجاة}: من التزجية؛ وهي الدفع؛ فالمعنى: أنها بضاعة تدفع ولا تؤخذ.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فأوف لنا الكيل وتصدق علينا أي: لا تنقصنا من الكيل من أجل رداءة دراهمنا.
وقيل:
nindex.php?page=treesubj&link=23497_23467كانت الصدقة حلالا للأنبياء، وإنما حرمت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل: كانت حراما على جميع الأنبياء عليهم السلام، وإنما سألوا المسامحة.
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: المعنى: تصدق علينا برد أخينا إلينا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=89هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون أي: جاهلون بعاقبة فعلكم.
وقيل: المعنى: إذ أنتم صغار جهال، فيكون قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=91وإن كنا لخاطئين على هذا؛ لأنهم كبروا، ولم يخبروا أباهم بما فعلوه؛ حياء وخوفا منه.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=92لا تثريب عليكم اليوم أي: لا تعيير، ولا لوم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، وغيره، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=687933 (إذا زنت أمة أحدكم؛ فليجلدها، ولا يثربها) ؛ [ ص: 537 ] أي: لا يعيرها.
والوقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=92لا تثريب عليكم اليوم : هو المستعمل، وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش الوقف على {عليكم}.
[والمراد بـ {اليوم} ههنا: يجوز أن يكون الحين والزمان، أو يكون أشار إلى الوقت الذي كشف نفسه فيه لهم، أو أشار إلى انقطاع توبيخه عنهم عند اعترافهم بالذنب].
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=93اذهبوا بقميصي هذا الآية:
روي: أن القميص كان من الجنة، كساه الله تعالى
إبراهيم إذ ألقي في النار.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=94ولما فصلت العير أي: بالقميص من عند
يوسف، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: حملت الريح ريح
يوسف إلى
يعقوب عليه السلام مسيرة ثمانية أيام، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: مسيرة شهر، ويقال: إنه كان بالجزيرة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=94لولا أن تفندون : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أي: تسفهون.
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك: تكذبون.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد: تهرمون، وذلك كله راجع إلى التعجيز وتضعيف الرأي.
[ ص: 538 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=95قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم : قد تقدم معناه.
وقيل: إن الذي قال له ذلك من بقي معه من ولده، ولم يكن عندهم الخبر.
وقيل: قال له ذلك من كان معه من أهله وقرابته.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=96فلما أن جاء البشير : قيل: هو
يهوذا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قال سوف أستغفر لكم ربي : قيل: إنه
nindex.php?page=treesubj&link=20026أخر الاستغفار إلى آخر الليل.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أخره إلى ليلة الجمعة، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=99فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه : يروى: أن
يعقوب لما دخل مع أهله إلى
مصر؛ سأل
يوسف ملك
مصر أن يخرج هو والملوك؛ ليلقى
يعقوب عليه السلام، ففعلوا، فلقوه وهو يمشي متوكئا على
يهوذا، فقال
ليوسف: السلام عليك يا مذهب الأحزان عني، فقال له
يوسف: يا أبت؛ لم بلغت بنفسك من الحزن ما بلغت؟ أما كانت القيامة تجمعني وتجمعك؟ قال: بلى، ولكني تخوفت أن تبدل دينك؛ فلا نلتقي.
ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=99آوى إليه أبويه : ضمهما إليه.
قال
ابن إسحاق: يعني: أباه وأمه.
[ ص: 539 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: يعني: أباه وخالته، وكانت أمه ماتت، وتزوج
يعقوب أختها.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=99وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين : الاستثناء راجع إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قال سوف أستغفر لكم ربي ؛ [والمعنى: سوف أستغفر لكم ربي] إن شاء الله، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج.
وقيل: المعنى: ادخلوا
مصر مقيمين إن شاء الله آمنين.
وقيل: قال لهم ذلك خارجا عن
مصر حين خرج يتلقاهم.
التَّفْسِيرُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28983قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ أَيْ: مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=13033وَابْنُ جُبَيْرٍ: أَيْ: بِبِضَاعَةٍ رَدِيئَةٍ، لَا تَجُوزُ إِلَّا بِوَكْسٍ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ، وَغَيْرُهُمَا: قَلِيلَةٌ.
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: كَاسِدَةٌ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ: يَعْنُونَ مَتَاعَ الْأَعْرَابِ؛ مِنَ السَّمْنِ، وَالصُّوفِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ.
أَبُو صَالِحٍ: أَتَوْا بِالْحَبَّةِ الْخَضْرَاءِ، وَالصَّنَوْبَرِ.
[ ص: 536 ] وَأَصْلُ {مُزْجَاةٍ}: مِنَ التَّزْجِيَةِ؛ وَهِيَ الدَّفْعُ؛ فَالْمَعْنَى: أَنَّهَا بِضَاعَةٌ تُدْفَعُ وَلَا تُؤْخَذُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا أَيْ: لَا تَنْقُصْنَا مِنَ الْكَيْلِ مِنْ أَجْلِ رَدَاءَةِ دَرَاهِمِنَا.
وَقِيلَ:
nindex.php?page=treesubj&link=23497_23467كَانَتِ الصَّدَقَةُ حَلَالًا لِلْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّمَا حُرِّمَتْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقِيلَ: كَانَتْ حَرَامًا عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَإِنَّمَا سَأَلُوا الْمُسَامَحَةَ.
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ: الْمَعْنَى: تَصَدَّقْ عَلَيْنَا بِرَدِّ أَخِينَا إِلَيْنَا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=89هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ أَيْ: جَاهِلُونَ بِعَاقِبَةِ فِعْلِكُمْ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: إِذْ أَنْتُمْ صِغَارٌ جُهَّالٌ، فَيَكُونُ قَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=91وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ عَلَى هَذَا؛ لِأَنَّهُمْ كَبَرُوا، وَلَمْ يُخْبِرُوا أَبَاهُمْ بِمَا فَعَلُوهُ؛ حَيَاءً وَخَوْفًا مِنْهُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=92لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ أَيْ: لَا تَعْيِيرَ، وَلَا لَوْمَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ، وَغَيْرُهُ، وَمِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=687933 (إِذَا زَنَتْ أَمَةُ أَحَدِكُمْ؛ فَلْيَجْلِدْهَا، وَلَا يُثَرِّبْهَا) ؛ [ ص: 537 ] أَيْ: لَا يُعَيِّرْهَا.
وَالْوَقْفُ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=92لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ : هُوَ الْمُسْتَعْمَلُ، وَأَجَازَ
nindex.php?page=showalam&ids=13673الْأَخْفَشُ الْوَقْفَ عَلَى {عَلَيْكُمُ}.
[وَالْمُرَادُ بِـ {الْيَوْمَ} هَهُنَا: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْحِينَ وَالزَّمَانَ، أَوْ يَكُونَ أَشَارَ إِلَى الْوَقْتِ الَّذِي كَشَفَ نَفْسَهُ فِيهِ لَهُمْ، أَوْ أَشَارَ إِلَى انْقِطَاعِ تَوْبِيخِهِ عَنْهُمْ عِنْدَ اعْتِرَافِهِمْ بِالذَّنْبِ].
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=93اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا الْآيَةَ:
رُوِيَ: أَنَّ الْقَمِيصَ كَانَ مِنَ الْجَنَّةِ، كَسَاهُ اللَّهُ تَعَالَى
إِبْرَاهِيمَ إِذْ أُلْقِيَ فِي النَّارِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=94وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ أَيْ: بِالْقَمِيصِ مِنْ عِنْدِ
يُوسُفَ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: حَمَلَتِ الرِّيحُ رِيحُ
يُوسُفَ إِلَى
يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَسِيرَةَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ كَانَ بِالْجَزِيرَةِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=94لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: أَيْ: تُسَفِّهُونِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ: تُكَذِّبُونِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ: تُهَرِّمُونِ، وَذَلِكَ كُلُّهُ رَاجِعٌ إِلَى التَّعْجِيزِ وَتَضْعِيفِ الرَّأْيِ.
[ ص: 538 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=95قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ : قَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَاهُ.
وَقِيلَ: إِنَّ الَّذِي قَالَ لَهُ ذَلِكَ مَنْ بَقِيَ مَعَهُ مِنْ وَلَدِهِ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمُ الْخَبَرُ.
وَقِيلَ: قَالَ لَهُ ذَلِكَ مِنْ كَانَ مَعَهُ مَنْ أَهْلِهِ وَقَرَابَتِهِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=96فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ : قِيلَ: هُوَ
يَهُوذَا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي : قِيلَ: إِنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=20026أَخَّرَ الِاسْتِغْفَارَ إِلَى آخِرِ اللَّيْلِ.
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: أَخَّرَهُ إِلَى لَيْلَةِ الْجُمْعَةِ، وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=99فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ : يُرْوَى: أَنَّ
يَعْقُوبَ لَمَّا دَخَلَ مَعَ أَهْلِهِ إِلَى
مِصْرَ؛ سَأَلَ
يُوسُفُ مَلِكَ
مِصْرَ أَنْ يَخْرُجَ هُوَ وَالْمُلُوكُ؛ لِيَلْقَى
يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَفَعَلُوا، فَلَقُوهُ وَهُوَ يَمْشِي مُتَوَكِّئًا عَلَى
يَهُوذَا، فَقَالَ
لِيُوسُفَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُذْهِبَ الْأَحْزَانِ عَنِّي، فَقَالَ لَهُ
يُوسُفُ: يَا أَبَتِ؛ لِمَ بَلَغْتَ بِنَفْسِكَ مِنَ الْحُزْنِ مَا بَلَغْتَ؟ أَمَا كَانَتِ الْقِيَامَةُ تَجْمَعُنِي وَتَجْمَعُكَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنِّي تَخَوَّفْتُ أَنَّ تُبَدِّلَ دِينَكَ؛ فَلَا نَلْتَقِي.
وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=99آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ : ضَمَّهُمَا إِلَيْهِ.
قَالَ
ابْنُ إِسْحَاقَ: يَعْنِي: أَبَاهُ وَأُمَّهُ.
[ ص: 539 ] وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: يَعْنِي: أَبَاهُ وَخَالَتَهُ، وَكَانَتْ أُمُّهُ مَاتَتْ، وَتَزَوَّجَ
يَعْقُوبُ أُخْتَهَا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=99وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ : الِاسْتِثْنَاءُ رَاجِعٌ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ؛ [وَالْمَعْنَى: سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي] إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: ادْخُلُوا
مِصْرَ مُقِيمِينَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ.
وَقِيلَ: قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ خَارِجًا عَنْ
مِصْرَ حِينَ خَرَجَ يَتَلَقَّاهُمْ.