هذه السورة مكية، سوى ثلاث آيات منها; وهي قوله عز وجل:
[ ص: 72 ] وإن عاقبتم إلى آخر السورة [126- 128]; فإنها نزلت بالمدينة في قصة حمزة رضي الله عنه، على ما قدمناه.
قال ابن عباس في الآيات الثلاث: نزلت بين مكة والمدينة في منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من أحد.
قتادة: من أول السورة إلى ذكر الهجرة [يعني: قوله تعالى: والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا [41]] مكي، وسائرها مدني، وقاله جابر بن زيد.
وعددها مئة آية، وثمان وعشرون آية، لم يختلف فيها.
* * *


