وقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=41واصطنعتك لنفسي أي : أخلصتك للتصرف على إرادتي .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=42ولا تنيا في ذكري أي : لا تفترا ،
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لا تبطئا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره : لا تضعفا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : لا تغفلا ، وذلك كله متقارب ، يقال : (ونى في الأمر يني ونيا ، وونيا ) ؛ إذا فتر ؛ ومنه : (التواني ) .
[ ص: 302 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فقولا له قولا لينا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : (القول اللين ) : أنه قال له : هل لك أن يرد عليك شبابك ومناكحتك ، وإذا مت دخلت الجنة ، وتؤمن بي ؟ فركن
فرعون إلى ذلك ، وشاور امرأته ، فآمنت ، وأشارت عليه بالإيمان ، وشاور هامان ، فأشار عليه بألا يفعل ، وقال له : أنا أردك شابا ، فخضب له لحيته بالسواد .
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فقولا له قولا لينا : كنياه ، ويروى : أن كنيته كانت
أبا الوليد ، وقيل : كانت كنيته
أبا مرة .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44لعله يتذكر أو يخشى : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : المعنى : اذهبا على رجائكما ، وطمعكما ، ومبلغكما من العلم .
وقيل : (لعل ) ههنا بمعنى الاستفهام ؛ والمعنى : فانظرا هل يتذكر ؟ وقيل : هي بمعنى : (كي ) .
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : هو إخبار من الله تعالى عن قول
هارون لموسى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44لعله يتذكر أو يخشى .
وقيل : إن (لعل ) و (عسى ) في جميع القرآن لما قد وقع ، وقد تذكر
فرعون حين أدركه الغرق .
[ ص: 303 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=45إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى : معنى {يفرط} : يتقدم بعقاب ، و (الفارط ) : المتقدم أمام القوم إلى الماء .
الضحاك : {يفرط} : يعجل ، و {يطغى} : يتعدى .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47فأتياه فقولا إنا رسولا ربك : في الكلام حذف ؛ والمعنى : فأتياه ، فقالا ذلك ، ودل على الحذف إجابة
فرعون .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47والسلام على من اتبع الهدى أي : من اتبع الهدى سلم .
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : (السلام على من اتبع الهدى ) و (لمن اتبع الهدى ) سواء .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : خلق لكل شيء زوجه ، وهداه إلى منكحه ، ومطعمه ، ومشربه ، ومسكنه ، وعنه أيضا :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50ثم هدى أي : ثم هدى إلى الألفة ، والاجتماع ، والمناكحة .
الحسن : المعنى : تمم لكل شيء خلقه ، ثم هداه لما يصلحه .
الفراء : خلق للرجل المرأة ، ولكل ذكر ما يوافقه من الإناث ، ثم هدى الذكر للأنثى ؛ فالتقدير على هذا : أعطى كل شيء مثل خلقه .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=51قال فما بال القرون الأولى أي : ما حالها ؟ فأعلمه أن علمها
[ ص: 304 ] عند الله عز وجل .
وقيل : المعنى : فما بال القرون الأولى لم تقر بذلك ؟ وقيل : إنما سأله عن أعمال القرون الأولى ، فأعلمه أنها محصاة عند الله تعالى .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52لا يضل من قولهم : (أضللت الشيء ) ؛ إذا تركته في موضع فلم تجده فيه .
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : المعنى : لا يخطئ ربي ، ولا ينسى .
وقيل : المعنى : في كتاب غير ضال عن الله تعالى ؛ أي : غير ذاهب عنه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52ولا ينسى أي : غير ناس الله له ، فهما نعتان لـ {كتاب} .
وقيل : الكلام عند قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52في كتاب تام ، ثم ابتدأ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52لا يضل ربي ولا ينسى .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53الذي جعل لكم الأرض مهدا} أي : يستقر عليها .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53وسلك لكم فيها سبلا أي : طرقا .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53وأنـزل من السماء ماء : هذا آخر كلام
موسى ، ثم قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53فأخرجنا به أزواجا ، وقيل : كله من كلام
موسى ؛ والمعنى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53فأخرجنا به بالحرث والمعالجة ؛ لأن الماء المنزل سبب خروج النبات .
ومعنى قوله : {أزواجا} : ضروبا ، وأشباها .
الأخفش : التقدير : أزواجا شتى من نبات ، قال : وقد يكون النبات شتى .
[ ص: 305 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54لآيات لأولي النهى أي : العقول ، الواحدة : (نهية ) ، وقيل لهم ذلك ؛ لأنهم ينتهى إلى آرائهم ، وقيل : لأنهم ينهون النفس عن القبائح .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55منها خلقناكم وفيها نعيدكم : روي : أن كل أحد يدفن في الموضع الذي خلق منه .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى أي : عدلا بيننا وبينك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وغيرهما .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : مكانا مستويا يتبين الناس ما بيننا فيه .
وقيل : المعنى : مكانا سوى المكان الذي كانوا فيه .
وقيل : معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58مكانا سوى : قصدا ، ومعروف في اللغة : مكانا سوى وسوى ؛ أي : عدل .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59قال موعدكم يوم الزينة : قيل : هو يوم عيد كان لهم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، وغيرهما .
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كان يوم عاشوراء .
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : كان يوم سوق يتزينون بها .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=60فتولى فرعون فجمع كيده أي : حيله ، وسحره .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61فيسحتكم بعذاب أي : فيهلككم ؛ أي : يستأصلكم بالإهلاك ، يقال فيه : (سحت ) ، و (أسحت ) ؛ وأصله من استقصاء الشعر .
[ ص: 306 ]
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=41وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي أَيْ : أَخْلَصْتُكَ لِلتَّصَرُّفِ عَلَى إِرَادَتِي .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=42وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي أَيْ : لَا تَفْتُرَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا تُبْطِئَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ : لَا تَضْعُفَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : لَا تَغْفُلَا ، وَذَلِكَ كُلُّهُ مُتَقَارِبٌ ، يُقَالُ : (وَنَى فِي الْأَمْرِ يَنِي وَنْيًا ، وَوُنِيًّا ) ؛ إِذَا فَتَرَ ؛ وَمِنْهُ : (التَّوَانِي ) .
[ ص: 302 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : (الْقَوْلُ اللَّيِّنُ ) : أَنَّهُ قَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ أَنْ يُرَدَّ عَلَيْكَ شَبَابُكَ وَمُنَاكَحَتُكَ ، وَإِذَا مُتَّ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ ، وَتُؤْمِنَ بِي ؟ فَرَكَنَ
فِرْعَوْنُ إِلَى ذَلِكَ ، وَشَاوَرَ امْرَأَتَهُ ، فَآمَنَتْ ، وَأَشَارَتْ عَلَيْهِ بِالْإِيمَانِ ، وَشَاوَرَ هَامَانَ ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِأَلَّا يَفْعَلَ ، وَقَالَ لَهُ : أَنَا أَرُدُّكَ شَابًّا ، فَخَضَّبَ لَهُ لِحْيَتَهُ بِالسَّوَادِ .
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا : كَنِّيَاهُ ، وَيُرْوَى : أَنَّ كُنْيَتَهُ كَانَتْ
أَبَا الْوَلِيدِ ، وَقِيلَ : كَانَتْ كُنْيَتُهُ
أَبَا مُرَّةَ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : الْمَعْنَى : اذْهَبَا عَلَى رَجَائِكُمَا ، وَطَمَعِكُمَا ، وَمَبْلَغِكُمَا مِنَ الْعِلْمِ .
وَقِيلَ : (لَعَلَّ ) هَهُنَا بِمَعْنَى الِاسْتِفْهَامِ ؛ وَالْمَعْنَى : فَانْظُرَا هَلْ يَتَذَكَّرُ ؟ وَقِيلَ : هِيَ بِمَعْنَى : (كَيْ ) .
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : هُوَ إِخْبَارٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَنْ قَوْلِ
هَارُونَ لِمُوسَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى .
وَقِيلَ : إِنَّ (لَعَلَّ ) وَ (عَسَى ) فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ لِمَا قَدْ وَقَعَ ، وَقَدْ تَذَكَّرَ
فِرْعَوْنُ حِينَ أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ .
[ ص: 303 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=45إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى : مَعْنَى {يَفْرُطَ} : يَتَقَدَّمُ بِعِقَابٍ ، وَ (الْفَارِطُ ) : الْمُتَقَدِّمُ أَمَامَ الْقَوْمِ إِلَى الْمَاءِ .
الضَّحَّاكُ : {يَفْرُطَ} : يَعْجَلَ ، وَ {يَطْغَى} : يَتَعَدَّى .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ : فِي الْكَلَامِ حَذْفٌ ؛ وَالْمَعْنَى : فَأَتَيَاهُ ، فَقَالَا ذَلِكَ ، وَدَلَّ عَلَى الْحَذْفِ إِجَابَةُ
فِرْعَوْنَ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=47وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى أَيْ : مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى سَلِمَ .
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : (السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ) وَ (لِمَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ) سَوَاءٌ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : خَلَقَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَوْجَهُ ، وَهَدَاهُ إِلَى مَنْكَحِهِ ، وَمَطْعَمِهِ ، وَمَشْرَبِهِ ، وَمَسْكَنِهِ ، وَعَنْهُ أَيْضًا :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=50ثُمَّ هَدَى أَيْ : ثُمَّ هَدَى إِلَى الْأُلْفَةِ ، وَالِاجْتِمَاعِ ، وَالْمُنَاكَحَةِ .
الْحَسَنُ : الْمَعْنَى : تَمَّمَ لِكُلِّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ، ثُمَّ هَدَاهُ لِمَا يُصْلِحُهُ .
الْفَرَّاءُ : خَلَقَ لِلرَّجُلِ الْمَرْأَةَ ، وَلِكُلِّ ذَكَرٍ مَا يُوَافِقُهُ مِنَ الْإِنَاثِ ، ثُمَّ هَدَى الذَّكَرَ لِلْأُنْثَى ؛ فَالتَّقْدِيرُ عَلَى هَذَا : أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ مِثْلَ خَلْقِهِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=51قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى أَيْ : مَا حَالُهَا ؟ فَأَعْلَمَهُ أَنَّ عِلْمَهَا
[ ص: 304 ] عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
وَقِيلَ : الْمَعْنَى : فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى لَمْ تُقِرَّ بِذَلِكَ ؟ وَقِيلَ : إِنَّمَا سَأَلَهُ عَنْ أَعْمَالِ الْقُرُونِ الْأُولَى ، فَأَعْلَمَهُ أَنَّهَا مُحْصَاةٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52لا يَضِلُّ مِنْ قَوْلِهِمْ : (أَضْلَلْتُ الشَّيْءَ ) ؛ إِذَا تَرَكْتَهُ فِي مَوْضِعٍ فَلَمْ تَجِدْهُ فِيهِ .
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : الْمَعْنَى : لَا يُخْطِئُ رَبِّي ، وَلَا يَنْسَى .
وَقِيلَ : الْمَعْنَى : فِي كِتَابٍ غَيْرِ ضَالٍّ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى ؛ أَيْ : غَيْرِ ذَاهِبٍ عَنْهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52وَلا يَنْسَى أَيْ : غَيْرُ نَاسٍ اللَّهُ لَهُ ، فَهُمَا نَعْتَانِ لِـ {كِتَابٍ} .
وَقِيلَ : الْكَلَامُ عِنْدَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52فِي كِتَابٍ تَامٌّ ، ثُمَّ ابْتَدَأَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=52لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا} أَيْ : يُسْتَقَرُّ عَلَيْهَا .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا أَيْ : طُرُقًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53وَأَنْـزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً : هَذَا آخِرُ كَلَامِ
مُوسَى ، ثُمَّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا ، وَقِيلَ : كُلُّهُ مِنْ كَلَامِ
مُوسَى ؛ وَالْمَعْنَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53فَأَخْرَجْنَا بِهِ بِالْحَرْثِ وَالْمُعَالَجَةِ ؛ لِأَنَّ الْمَاءَ الْمُنَزَّلَ سَبَبُ خُرُوجِ النَّبَاتِ .
وَمَعْنَى قَوْلِهِ : {أَزْوَاجًا} : ضُرُوبًا ، وَأَشْبَاهًا .
الْأَخْفَشُ : التَّقْدِيرُ : أَزْوَاجًا شَتَّى مِنْ نَبَاتٍ ، قَالَ : وَقَدْ يَكُونُ النَّبَاتُ شَتَّى .
[ ص: 305 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى أَيِ : الْعُقُولِ ، الْوَاحِدَةُ : (نُهْيَةٌ ) ، وَقِيلَ لَهُمْ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُمْ يُنْتَهَى إِلَى آرَائِهِمْ ، وَقِيلَ : لِأَنَّهُمْ يَنْهَوْنَ النَّفْسَ عَنِ الْقَبَائِحِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ : رُوِيَ : أَنَّ كُلَّ أَحَدٍ يُدْفَنُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى أَيْ : عَدْلًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ، وَغَيْرِهِمَا .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : مَكَانًا مُسْتَوِيًا يَتَبَيَّنُ النَّاسُ مَا بَيْنَنَا فِيهِ .
وَقِيلَ : الْمَعْنَى : مَكَانًا سِوَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانُوا فِيهِ .
وَقِيلَ : مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58مَكَانًا سُوًى : قَصْدًا ، وَمَعْرُوفٌ فِي اللُّغَةِ : مَكَانًا سِوًى وَسُوًى ؛ أَيْ : عَدْلٌ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ : قِيلَ : هُوَ يَوْمُ عِيدٍ كَانَ لَهُمْ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ، وَغَيْرِهِمَا .
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ .
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : كَانَ يَوْمَ سُوقٍ يَتَزَيَّنُونَ بِهَا .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=60فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ أَيْ : حِيَلَهُ ، وَسِحْرَهُ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ أَيْ : فَيُهْلِكَكُمْ ؛ أَيْ : يَسْتَأْصِلَكُمْ بِالْإِهْلَاكِ ، يُقَالُ فِيهِ : (سَحَتَ ) ، وَ (أَسْحَتَ ) ؛ وَأَصْلُهُ مِنَ اسْتِقْصَاءِ الشَّعَرِ .
[ ص: 306 ]