وقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=32وجعلنا السماء سقفا محفوظا أي : محفوظا من أن يقع ، وقيل : محفوظا بالنجوم من الشياطين ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : مرفوعا .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=32وهم عن آياتها معرضون : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : يعني : الشمس والقمر .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=33كل في فلك يسبحون : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : (الفلك ) : كهيئة حديدة الرحى .
[ ص: 373 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : هو طاحونة كهيئة فلكة المغزل .
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : (الفلك ) : سرعة جري الشمس والقمر .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : (الفلك ) : الذي بين السماء والأرض ؛ من مجاري الشمس ، والقمر ، والنجوم .
ومعنى {يسبحون} : يجرون ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره ، وأخبر عنها كما يخبر عن من يعقل .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34أفإن مت فهم الخالدون أي : أفهم الخالدون إن مت ؟ وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35ونبلوكم بالشر والخير فتنة أي : اختبارا .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=36وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم أي : يقولون : أهذا الذي يذكر آلهتكم بالسوء ويعيبها ؟ وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37 {خلق الإنسان من عجل : القول فيه- في قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وغيرهما- كالقول في :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=11وكان الإنسان عجولا [الإسراء : 11 ] ؛ [يقوي ذلك : قوله في الآية :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37فلا تستعجلون ] .
وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد :
nindex.php?page=treesubj&link=28661خلق الإنسان على استعجال آخر النهار ،
[ ص: 374 ] قبل غروب الشمس ، يوم الجمعة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش : المعنى : قيل له : كن ، فكان ، [فمعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37فلا تستعجلون على هذا : أنه من يقول للشيء : كن ، فيكون ؛ لا يعجزه إظهار ما استعجلوه من الآيات ] .
وقيل : (العجل ) : الطين ، [قال الشاعر : [من البسيط ]
والنبع في الصخرة الصماء منبته والنخل ينبت بين الماء والعجل
فمعنى الآية : من خلق الإنسان من الطين ؛ لم يعجزه إظهار ما استعجلوه من الآيات ، أو يكون المعنى : أنه لا ينبغي لمن خلق من الطين الحقير أن يستهزئ بآيات الله ورسله .
وقيل : إنه على القلب ؛ فالمعنى : خلق العجل من الإنسان ؛ أي : فيه ] .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37سأريكم آياتي فلا تستعجلون أي : سأريكم انتقام الله منكم ، فلا تستعجلوني بالعذاب .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=39لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم : جواب {لو} محذوف ؛ والمعنى : لو علموا ذلك ؛ لم يستعجلوا الوعد .
[ ص: 375 ] nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : المعنى : لعلموا صدق الوعد .
وقيل : المعنى : لو علموه لما أقاموا على الكفر .
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : وهو تنبيه على تحقيق وقوع الساعة ؛ أي : لو علموه علم يقين ؛ لعلموا أن الساعة آتية ، ودل عليه :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=40بل تأتيهم بغتة ؛ فالمراد بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=40بل تأتيهم بغتة : القيامة ، وقيل : العقوبة ، وقيل : النار .
ومعنى (تبهتهم ) : تحيرهم .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=42قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن أي : من يحفظكم من بأسه ؟ وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=43ولا هم منا يصحبون : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أي : ينصرون .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : لا يصحبون من الله بخير .
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ولا هم منا يجارون ويمنعون ، وهو اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري ، قال : والضمير للكفار .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=45ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون : تمثيل للكفار ؛ لأنهم بمنزلة من لا يسمع .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=46ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك : قال قتادة : أي : عقوبة ، وقيل : نصيب من العذاب ؛ كما يقال : (نفح فلان لفلان من عطائه ) ؛ إذا أعطاه
[ ص: 376 ] نصيبا من المال ، و (النفحة ) في اللغة : الدفعة اليسيرة ؛ فالمعنى : ولئن مسهم أقل شيء من العذاب .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط ليوم القيامة أي : لأهل يوم القيامة ، وقيل : المعنى : في يوم القيامة .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها أي : وإن كان العمل مثقال حبة ؛ أحضرناه ، ومن قرأ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47 {أتينا بها ؛ فالمعنى : جازينا بها .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=48ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء تقدم القول في {الفرقان} ، ومعنى {وضياء} أي : نورا يهتدى به .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=32وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا أَيْ : مَحْفُوظًا مِنْ أَنْ يَقَعَ ، وَقِيلَ : مَحْفُوظًا بِالنُّجُومِ مِنَ الشَّيَاطِينِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : مَرْفُوعًا .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=32وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : يَعْنِي : الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=33كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : (الْفَلَكُ ) : كَهَيْئَةِ حَدِيدَةِ الرَّحَى .
[ ص: 373 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : هُوَ طَاحُونَةٌ كَهَيْئَةِ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ .
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ : (الْفَلَكُ ) : سُرْعَةُ جَرْيِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : (الْفَلَكُ ) : الَّذِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ؛ مِنْ مَجَارِي الشَّمْسِ ، وَالْقَمَرِ ، وَالنُّجُومِ .
وَمَعْنَى {يَسْبَحُونَ} : يَجْرُونَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِ ، وَأَخْبَرَ عَنْهَا كَمَا يُخْبِرُ عَنْ مَنْ يَعْقِلُ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ أَيْ : أَفَهُمُ الْخَالِدُونَ إِنْ مِتَّ ؟ وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً أَيِ : اخْتِبَارًا .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=36وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ أَيْ : يَقُولُونَ : أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ بِالسُّوءِ وَيَعِيبُهَا ؟ وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37 {خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ : الْقَوْلُ فِيهِ- فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ، وَغَيْرِهِمَا- كَالْقَوْلِ فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=11وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا [الْإِسْرَاءِ : 11 ] ؛ [يُقَوِّي ذَلِكَ : قَوْلُهُ فِي الْآيَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37فَلا تَسْتَعْجِلُونِ ] .
وَقَدْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ :
nindex.php?page=treesubj&link=28661خُلِقَ الْإِنْسَانُ عَلَى اسْتِعْجَالٍ آخِرَ النَّهَارِ ،
[ ص: 374 ] قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، يَوْمَ الْجُمْعَةِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13673الْأَخْفَشُ : الْمَعْنَى : قِيلَ لَهُ : كُنْ ، فَكَانَ ، [فَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37فَلا تَسْتَعْجِلُونِ عَلَى هَذَا : أَنَّهُ مَنْ يَقُولُ لِلشَّيْءِ : كُنْ ، فَيَكُونُ ؛ لَا يُعْجِزُهُ إِظْهَارُ مَا اسْتَعْجَلُوهُ مِنَ الْآيَاتِ ] .
وَقِيلَ : (الْعَجَلُ ) : الطِّينُ ، [قَالَ الشَّاعِرُ : [مِنَ الْبَسِيطِ ]
وَالنَّبْعُ فِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ مَنْبَتُهُ وَالنَّخْلُ يَنْبُتُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالْعَجَلِ
فَمَعْنَى الْآيَةِ : مَنْ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنَ الطِّينِ ؛ لَمْ يُعْجِزْهُ إِظْهَارُ مَا اسْتَعْجَلُوهُ مِنَ الْآيَاتِ ، أَوْ يَكُونُ الْمَعْنَى : أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِمَنْ خُلِقَ مِنَ الطِّينِ الْحَقِيرِ أَنْ يَسْتَهْزِئَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ .
وَقِيلَ : إِنَّهُ عَلَى الْقَلْبِ ؛ فَالْمَعْنَى : خُلِقَ الْعَجَلُ مِنَ الْإِنْسَانِ ؛ أَيْ : فِيهِ ] .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ أَيْ : سَأُرِيكُمُ انْتِقَامَ اللَّهِ مِنْكُمْ ، فَلَا تَسْتَعْجِلُونِي بِالْعَذَابِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=39لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ : جَوَابُ {لَوْ} مَحْذُوفٌ ؛ وَالْمَعْنَى : لَوْ عَلِمُوا ذَلِكَ ؛ لَمْ يَسْتَعْجِلُوا الْوَعْدَ .
[ ص: 375 ] nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى : لَعَلِمُوا صِدْقَ الْوَعْدِ .
وَقِيلَ : الْمَعْنَى : لَوْ عَلِمُوهُ لَمَا أَقَامُوا عَلَى الْكُفْرِ .
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : وَهُوَ تَنْبِيهٌ عَلَى تَحْقِيقِ وُقُوعِ السَّاعَةِ ؛ أَيْ : لَوْ عَلِمُوهُ عِلْمَ يَقِينٍ ؛ لَعَلِمُوا أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ ، وَدَلَّ عَلَيْهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=40بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً ؛ فَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=40بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً : الْقِيَامَةُ ، وَقِيلَ : الْعُقُوبَةُ ، وَقِيلَ : النَّارُ .
وَمَعْنَى (تَبْهَتُهُمْ ) : تُحَيِّرُهُمْ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=42قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَنْ الرَّحْمَنِ أَيْ : مَنْ يَحْفَظُكُمْ مِنْ بَأْسِهِ ؟ وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=43وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : أَيْ : يُنْصَرُونَ .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : لَا يُصْحَبُونَ مِنَ اللَّهِ بِخَيْرٍ .
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : وَلَا هُمْ مِنَّا يُجَارُونَ وَيُمْنَعُونَ ، وَهُوَ اخْتِيَارُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيِّ ، قَالَ : وَالضَّمِيرُ لِلْكُفَّارِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=45وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ : تَمْثِيلٌ لِلْكُفَّارِ ؛ لِأَنَّهُمْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ لَا يَسْمَعُ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=46وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ : قَالَ قَتَادَةُ : أَيْ : عُقُوبَةٌ ، وَقِيلَ : نَصِيبٌ مِنَ الْعَذَابِ ؛ كَمَا يُقَالُ : (نَفَحَ فُلَانٌ لِفُلَانٍ مِنْ عَطَائِهِ ) ؛ إِذَا أَعْطَاهُ
[ ص: 376 ] نَصِيبًا مِنَ الْمَالِ ، وَ (النَّفْحَةُ ) فِي اللُّغَةِ : الدَّفْعَةُ الْيَسِيرَةُ ؛ فَالْمَعْنَى : وَلَئِنْ مَسَّهُمْ أَقَلُّ شَيْءٍ مِنَ الْعَذَابِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ أَيْ : لِأَهْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى : فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا أَيْ : وَإِنْ كَانَ الْعَمَلُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ ؛ أَحْضَرْنَاهُ ، وَمَنْ قَرَأَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47 {أَتَيْنَا بِهَا ؛ فَالْمَعْنَى : جَازَيْنَا بِهَا .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=48وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي {الْفُرْقَانَ} ، وَمَعْنَى {وَضِيَاءً} أَيْ : نُورًا يُهْتَدَى بِهِ .