الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب :

                                                                                                                                                                                                                                      التاء والباء في : وتالله لأكيدن سواء .

                                                                                                                                                                                                                                      ومن ضم الجيم من قوله : {جذاذا} ؛ فهو كـ (الرفات ) و (الحطام ) ، والفتح والكسر لغتان .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو حاتم : الفتح والضم والكسر بمعنى ، حكاه قطرب .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تعالى : {يقال له إبراهيم : ارتفاع {إبراهيم} على أنه خبر مبتدأ محذوف ، والجملة محكية .

                                                                                                                                                                                                                                      وقيل : هو نداء ، وضمه بناء ، وقام {له} مقام ما لم يسم فاعله ، ويجوز أن يكون {له} في موضع نصب ؛ على أن يضمر المصدر ، ويقام مقام الفاعل .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير} : يجوز أن تكون {الطير} معطوفة على {الجبال} ، ويجوز أن تنتصب انتصاب المفعول معه ، ولو قرئت بالرفع ؛ لجاز ؛ على العطف على الضمير في {يسبحن} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 392 ] ومن قرأ : {لتحصنكم} ؛ بالتاء ؛ أراد : الدروع ، ومن قرأ بالياء ؛ جاز أن يكون المعنى : ليحصنكم الله ، أو ليحصنكم اللبوس ، أو ليحصنكم داود ، أو التعليم ، ودل عليه (علمنا ) ، والنون ؛ لأن قبله : {وعلمناه} .

                                                                                                                                                                                                                                      ومن قرأ : {ولسليمان الريح} ؛ بالرفع ؛ فعلى القطع مما قبله ؛ والمعنى : ولسليمان تسخير الريح ، ومن نصب ؛ حمله على التسخير .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية