nindex.php?page=treesubj&link=28908الإعراب :
التاء والباء في :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=57وتالله لأكيدن سواء .
ومن ضم الجيم من قوله : {جذاذا} ؛ فهو كـ (الرفات ) و (الحطام ) ، والفتح والكسر لغتان .
أبو حاتم : الفتح والضم والكسر بمعنى ، حكاه
قطرب .
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=60 {يقال له إبراهيم : ارتفاع {إبراهيم} على أنه خبر مبتدأ محذوف ، والجملة محكية .
وقيل : هو نداء ، وضمه بناء ، وقام {له} مقام ما لم يسم فاعله ، ويجوز أن يكون {له} في موضع نصب ؛ على أن يضمر المصدر ، ويقام مقام الفاعل .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير} : يجوز أن تكون {الطير} معطوفة على {الجبال} ، ويجوز أن تنتصب انتصاب المفعول معه ، ولو قرئت بالرفع ؛ لجاز ؛ على العطف على الضمير في {يسبحن} .
[ ص: 392 ] ومن قرأ : {لتحصنكم} ؛ بالتاء ؛ أراد : الدروع ، ومن قرأ بالياء ؛ جاز أن يكون المعنى : ليحصنكم الله ، أو ليحصنكم اللبوس ، أو ليحصنكم داود ، أو التعليم ، ودل عليه (علمنا ) ، والنون ؛ لأن قبله : {وعلمناه} .
ومن قرأ : {ولسليمان الريح} ؛ بالرفع ؛ فعلى القطع مما قبله ؛ والمعنى : ولسليمان تسخير الريح ، ومن نصب ؛ حمله على التسخير .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28908الْإِعْرَابُ :
التَّاءُ وَالْبَاءُ فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=57وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ سَوَاءٌ .
وَمَنْ ضَمَّ الْجِيمَ مِنْ قَوْلِهِ : {جِذَاذًا} ؛ فَهُوَ كَـ (الرُّفَاتِ ) وَ (الْحُطَامِ ) ، وَالْفَتْحُ وَالْكَسْرُ لُغَتَانِ .
أَبُو حَاتِمٍ : الْفَتْحُ وَالضَّمُّ وَالْكَسْرُ بِمَعْنًى ، حَكَاهُ
قُطْرُبٌ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=60 {يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ : ارْتِفَاعُ {إِبْرَاهِيمَ} عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ، وَالْجُمْلَةُ مَحْكِيَّةٌ .
وَقِيلَ : هُوَ نِدَاءٌ ، وَضَمُّهُ بِنَاءٌ ، وَقَامَ {لَهُ} مَقَامَ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ {لَهُ} فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ ؛ عَلَى أَنْ يُضْمَرَ الْمَصْدَرُ ، وَيُقَامَ مَقَامُ الْفَاعِلِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ} : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ {الطَّيْرُ} مَعْطُوفَةً عَلَى {الْجِبَالِ} ، وَيَجُوزُ أَنْ تَنْتَصِبَ انْتِصَابَ الْمَفْعُولِ مَعَهُ ، وَلَوْ قُرِئَتْ بِالرَّفْعِ ؛ لَجَازَ ؛ عَلَى الْعَطْفِ عَلَى الضَّمِيرِ فِي {يُسَبِّحْنَ} .
[ ص: 392 ] وَمَنْ قَرَأَ : {لِتُحْصِنَكُمْ} ؛ بِالتَّاءِ ؛ أَرَادَ : الدُّرُوعَ ، وَمَنْ قَرَأَ بِالْيَاءِ ؛ جَازَ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى : لِيُحْصِنَكُمُ اللَّهُ ، أَوْ لِيُحْصِنَكُمُ اللَّبُوسُ ، أَوْ لِيُحْصِنَكُمْ دَاوُدُ ، أَوِ التَّعْلِيمُ ، وَدَلَّ عَلَيْهِ (عَلَّمْنَا ) ، وَالنُّونُ ؛ لِأَنَّ قَبْلَهُ : {وَعَلَّمْنَاهُ} .
وَمَنْ قَرَأَ : {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحُ} ؛ بِالرَّفْعِ ؛ فَعَلَى الْقَطْعِ مِمَّا قَبْلَهُ ؛ وَالْمَعْنَى : وَلِسُلَيْمَانَ تَسْخِيرُ الرِّيحِ ، وَمَنْ نَصَبَ ؛ حَمَلَهُ عَلَى التَّسْخِيرِ .
* * *