الإعراب:  
من قرأ: {سيقولون الله}; فلأن السؤال بغير لام، فجاء الجواب على لفظه، وجاء في الأول {لله} لما كان السؤال باللام. 
ومن قرأ: {لله} حمله على المعنى; لأن معنى من رب السماوات والأرض   : لمن السماوات. 
والرفع والجر في: عالم الغيب  ظاهران. 
و(الشقاوة) و (الشقوة) : لغتان. 
وتقدم القول في ضم السين وكسرها من قوله: {سخريا} ، وفي قوله: {أنهم هم الفائزون}. 
 [ ص: 511 ] والقول في: قال كم لبثتم  ، و {قل} : ظاهر. 
وقوله: كم لبثتم في الأرض   : {كم} : نصب بـ {لبثتم} ، و عدد سنين   : منصوب على البيان. 
* * * 
هذه السورة مكية، وعددها في الكوفي: مئة آية، وثمان عشرة آية، وفي بقية العدد: تسع عشرة، لم يعد الكوفي:  وأخاه هارون   [45]. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					