الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر، وأبو بكر: {غير أولي الإربة} ; بنصب {غير} ، وجر الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {أيه المؤمنون}; بضم الهاء، وكذلك: {أيه الساحر} [الزخرف:49]، و {أيه الثقلان} [الرحمن:31]، والباقون: بفتح الهاء، ووقف أبو عمرو، [ ص: 550 ] والكسائي: بألف، والباقون: بغير ألف; اتباعا للخط، وليس بموضع وقف.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن {والصالحين من عبيدكم} .

                                                                                                                                                                                                                                      نصر بن عاصم: بفتح الزاي من {زجاجة} ، و {الزجاجة} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، والكسائي: {دريء} ; بالهمز; مثل (فعيل) ، أبو بكر، وحمزة: {دريء} ; بالهمز; مثل: (فعيل) ، [والباقون: {دري} ; بضم الدال، وتشديد الراء المكسورة، وتشديد الياء من غير همز].

                                                                                                                                                                                                                                      المفضل عن عاصم: {دري} ; بكسر الدال، وتشديد الياء، من غير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      أبان عن عاصم: بفتح الدال، وتخفيف الراء، وتشديد الياء، من غير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      سعيد بن المسيب، ونصر بن عاصم، وغيرهما: {دريء} ; بفتح الدال، وتشديد الراء، والهمز.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو: {توقد من شجرة مباركة} ، أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {توقد} ، [الباقون: {يوقد} ].

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 551 ] وروي عن الحسن، والسلمي، وغيرهما: [ {يوقد} ; بياء . ابن عباس]: {ولو لم يمسسه نار} ; بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر، وأبو بكر: {يسبح له فيها}; غير مسمى الفاعل، والباقون: {يسبح} .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الله بن إبراهيم الأفطس، قال: سمعت مسلمة يقرأ: {كسراب بقيعات} .

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن نافع، وأبى جعفر، وشيبة: {الظمان} ; بغير همز والمشهور عنهم: الهمز.

                                                                                                                                                                                                                                      البزي عن ابن كثير: {سحاب ظلمات}; بالإضافة، قنبل: {سحاب} ; بالتنوين، {ظلمات} ; بالجر والتنوين، ورفعهما ونونهما الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية