الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3904 باب منه

                                                                                                                              وذكره النووي في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 69 جـ 14 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ عن أنس ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب إلى كسرى وقيصر ، والنجاشي ، فقيل: إنهم لا يقبلون كتابا؛ إلا بخاتم فصاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما، حلقته فضة. ونقش فيه: "محمد رسول الله " ]. [ ص: 123 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 123 ] (الشرح)

                                                                                                                              (عن أنس) رضي الله عنه: (أن النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم: أراد أن يكتب إلى كسرى، وقيصر، والنجاشي. فقيل: إنهم لا يقبلون كتابا؛ إلا بخاتم. فصاغ رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم خاتما، حلقة فضة). هكذا هو في جميع النسخ: بنصب "حلقة"، على البدل من "خاتما"، وليس فيها هاء الضمير.

                                                                                                                              "والحلقة": ساكنة اللام على المشهور. وفيها لغة شاذة ضعيفة، حكاها الجوهري وغيره: بفتحها.

                                                                                                                              (ونقش فيه: "محمد رسول الله").

                                                                                                                              وفيه: جواز اتخاذ الخاتم، من الفضة. وجواز نقش اسم صاحب الخاتم.




                                                                                                                              الخدمات العلمية