الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4067 [ ص: 292 ] باب: الرقية من كل ذي حمة

                                                                                                                              وقال النووي: (باب استحباب رقية المريض) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \النووي، ص183 ج14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه؛ قال: سألت عائشة) رضي الله عنها، (عن الرقية؟ فقالت: رخص رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: لأهل بيت من الأنصار: في الرقية، من كل ذي حمة" ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              "حمة" بضم الحاء وتخفيف الميم، هي "السم". والمراد بها: ذوات السموم ومعناه: أذن في الرقية، من كل ذي سم.

                                                                                                                              وأصل "حمة": "حمو" أو "حمي" بوزن "صرد". مثل: "سمة" من "الوسم". ومن شدد الميم، فالأصل عنده: "حممة" ثم أدغم. وقد تسمى "إبرة العقرب، والزنبور، ونحوهما": حمة. لأن السم يخرج منهما. فهو من المجاز. والعلاقة: المجاورة.




                                                                                                                              الخدمات العلمية