4233 باب منه
وقال النووي: ( باب شفقته، صلى الله عليه وآله وسلم على أمته، ومبالغته في تحذيرهم مما يضرهم).
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 48، 49، جـ15، المطبعة المصرية
[عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه، فقال: يا قوم إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا النذير العريان، فالنجاء، فأطاعه طائفة من قومه، فأدلجوا فانطلقوا على مهلتهم، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم، فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق"].


