4346  [ ص: 29 ] باب: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أعلمهم بالله، وأشدهم له خشية 
وقال النووي:   ( باب علمه، "صلى الله عليه وآله وسلم": بالله تعالى، وشدة خشيته). 
(حديث الباب) 
وهو بصحيح  مسلم  النووي،  ص106، 107 جـ 15، المطبعة المصرية 
[عن  عائشة  قالت رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر فتنزه عنه ناس من الناس، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب حتى بان الغضب في وجهه، ثم قال  "ما بال أقوام يرغبون عما رخص لي فيه؛ فوالله لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية"   ]. 
     	
		
				
						
						
