الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4412 (باب منه)

                                                                                                                              وذكره النووي ، في (الباب المذكور) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص 166 ، 167 ج 15 ، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث، في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر ) .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              هذا من أجل مناقب عمر الفاروق ، وفضائله . وهو مطابق للحديث قبله ، ولهذا عقبه مسلم به .

                                                                                                                              وفسر الثلاث في هذه الرواية : "بهذه الثلاث" .

                                                                                                                              [ ص: 309 ] وجاء في رواية أخرى ، في الصحيح : "اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، عليه في الغيرة . قلت: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن . فنزلت الآية بذلك.

                                                                                                                              وجاء في حديث آخر ، ذكره مسلم بعد هذا : موافقته في منع الصلاة على المنافقين ، ونزول الآية بذلك.

                                                                                                                              وجاءت موافقته : في تحريم الخمر .

                                                                                                                              فهذه ست . قال النووي : وليس في لفظه : ما ينفي زيادة الموافقة . انتهى.

                                                                                                                              وللجلال السيوطي : رسالة مفردة مستقلة ، في موافقاته رضي الله عنه ؛ بلغ فيه إلى "ثماني عشر" موافقة . ولله الحمد .




                                                                                                                              الخدمات العلمية