ونحوه في النووي.
(التعريف بسعد بن معاذ)
وهو "سعد بن معاذ" بن نعمان بن امرئ القيس بن عبد الأشهل -الأنصاري، الأوسي- "كبير الأوس" كما أن "سعد بن عبادة": "كبير الخزرج" وإياهما أراد الشاعر بقوله:
فإن يسلم السعدان يصبح محمد بمكة لا يخشى خلاف المخالف
[ ص: 570 ](حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي، ص 21 ج 16، المطبعة المصرية
(عن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما؛ يقول: قال رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم -وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم-: "اهتز لها عرش الرحمن") .
وفي رواية: "اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ".


