الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4586 (باب ما ذكر في دوس)

                                                                                                                              وذكره النووي، في (الباب المتقدم).

                                                                                                                              [ ص: 674 ]

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي، ص 77 ج16، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة، قال: قدم الطفيل وأصحابه، فقالوا: يا رسول الله! إن دوسا قد كفرت، وأبت، فادع الله عليها. فقيل: هلكت دوس. فقال: "اللهم! اهد دوسا، وائت بهم").

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن أبي هريرة، رضي الله عنه؛ قال: قدم الطفيل وأصحابه، فقالوا: يا رسول الله! إن دوسا قد كفرت، وأبت، فادع الله عليها. فقيل: هلكت دوس. فقال) رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: ("اللهم! اهد دوسا، وائت بهم").

                                                                                                                              فيه: أن رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: دعا لدوس. وهي "قبيلة أبي هريرة". ولم يدع عليهم. وهذه فضيلة ظاهرة لهم.




                                                                                                                              الخدمات العلمية