الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8 - باب الموت بغير مولده

                                                                                                                        2163 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني حيي بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : مات رجل بالمدينة ممن ولد بها ، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا ليته مات بغير مولده ، فقالوا : ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : إن الرجل إذا مات بغير مولده ، قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة .

                                                                                                                        قال لنا أبو عبد الرحمن : حيي بن عبد الله ليس ممن يعتمد عليه ، وهذا الحديث عندنا غير محفوظ والله أعلم ؛ لأن الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فإني أشفع لمن مات بها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية