الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        27 - باب التعزية

                                                                                                                        2212 - أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبد الله بن يزيد المقرئ . وأخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا سعيد ، قال : أخبرني ربيعة بن سيف المعافري ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها ، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه ، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لها : ما أخرجك من بيتك يا فاطمة ؟ قالت : أتيت أهل هذا الميت فترحمت إليهم وعزيتهم [ ص: 428 ] بميتهم . فقال : لعلك بلغت معهم الكدى . قالت : معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر . فقال : لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية