الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الخامس

                                                                                                                                                                                                                              في غزوة سفوان . . وهي بدر الأولى

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن إسحاق : لم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين قدم من غزوة العشيرة إلا ليالي قلائل لا تبلغ العشرة . وقال ابن حزم : بعدها بعشرة أيام خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهرا من مهاجره ، في إثر كرز بن جابر الفهري؛ لإغارته على سرح المدينة ، وكان يرعى بالجماء ونواحيها ، وحمل لواءه صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وكان أبيض ، واستخلف على المدينة زيد بن حارثة ، فطلب صلى الله عليه وسلم كرزا حتى بلغ سفوان من ناحية بدر ، فلم يدركه ، فرجع ولم يلق كيدا .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية