شرح غريب خروج قريش   
الصعب والذلول ، أي : من الإبل ، الصعب : الذي لا ينقاد . والذلول -بفتح الذال المعجمة ، من الذل ، بكسر الذال- ضد الصعب . 
القيان -بفتح القاف وتخفيف المثناة التحتية- والقينات -بفتح القاف- : جمع قينة -بفتح القاف- وهي الأمة غنت أم لم تغن ، والماشطة . وكثيرا ما تطلق على المغنية من الإماء ، وهو المراد هنا .  [ ص: 134 ] 
الدفوف -بضم الدال المهملة جمع دف ، بضم الدال وبفتحها- وهو معروف . 
مناة -بفتح أوله- اسم صنم . 
يثنيهم : يصرفهم عن السفر . 
تبدى : ظهر . 
سراقة   (بضم أوله والتخفيف) . 
جعشم : بضم الجيم والشين المعجمة وسكون العين المهملة بينهما ، ويقال بفتح الجيم ، حكاه في الصحاح ، والمشهور ضمها . 
أنا جار لكم : الجار ، الخفير ، والذي يجير غيره أي يؤمنه مما يخاف . 
حشدوا : اجتمعوا . 
البطر كالتعب كالأشر هو الطغيان في النعمة . وغمطها ، أي كفرها . 
يصدون عن سبيل الله : يعرضون عن الصراط المستقيم ، وهو اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
أوردهم : أحضرهم وأوقعهم . 
الحين -بفتح المهملة- الهلاك . 
دلاهم : أحفرهم . 
الغرور : الخداع . 
أسلمهم ، يقال : أسلم فلان فلانا ، إذا ألقاه في الهلكة ولم يحمه من عدوه ، وهو عام في كل من أسلمته إلى شيء ، لكن دخله التخصيص وغلب عليه الإلقاء في الهلكة . 
السراة -بفتح المهملة- جمع سري ، وهو الذي جمع السخاء والمروءة ، وجمع السراة سروات . 
منجدين : قاصدين نجدا ، وهو المرتفع من الأرض . 
غاروا -بالغين المعجمة- قصدوا الغور ، وهو ما انخفض من الأرض . 
مر   -بفتح الميم والراء المشددة- مضاف إلى الظهران -بفتح الظاء المعجمة المشالة- ويقال : الظهران من غير إضافة «مر» :  مكان على بريد من مكة ،  وقيل على ستة عشر ميلا . 
الجزائر -بالجيم والزاي- جمع جزور ، وهو البعير إذا كان ذكرا أو أنثى ، إلا أن لفظه مؤنث ، تقول : هذه جزور ، وإن أردت ذكرا . 
الخباء -بخاء معجمة فموحدة وبالمد- واحد الأخبية ، وهو من وبر أو صوف ، ولا  [ ص: 135 ] يكون من شعر ، وهو على عمودين أو ثلاثة ، وما فوق ذلك فهو بيت . 
عسفان   -بعين مضمومة فسين ساكنة مهملتين- قرية جامعة على نحو أربعة برد من مكة ،  وتسمى الآن : مدرج عثمان .  
قديد   -بضم القاف على لفظ التصغير- قرية جامعة بقرب مكة .  
مياه : جمع ماء . 
الأبواء   -بفتح الهمزة وبالمد- قرية جامعة بينها وبين المدينة  ثماني مراحل . 
الجحفة :  قرية جامعة على طريق المدينة  من مكة ،  وهي مهيعة ، وسميت الجحفة؛  لأن السيل أجحفها وحمل أهلها ، وهي بقرب رابغ .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					