الباب الحادي عشر في غزوة الفروع من بحران
وسببها أنه بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن بها جمعا كثيرا من بني سليم بن منصور . فخرج في ثلاثمائة رجل من أصحابه ، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم ولم يظهر وجها للسير ، حتى إذا كان دون نجران بليلة لقي رجلا من بني سليم فأخبرهم أن القوم افترقوا فحبسه مع رجل ، وسار حتى ورد نجران وليس به أحد ، فأقام أيام . قال الواقدي : عشرة . وقال ابن إسحاق : أقام شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى ، ثم رجع ولم يلق كيدا وأرسل الرجل . ثم انصرف راجعا إلى المدينة .


