( ذ ر ع ) : الذراع اليد من كل حيوان لكنها من الإنسان من المرفق إلى أطراف الأصابع وذراع القياس أنثى في الأكثر ولفظ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت الذراع أنثى وبعض
العرب يذكر قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري وأنشدنا
أبو العباس عن
سلمة عن
الفراء شاهدا على التأنيث قول الشاعر
أرمي عليها وهي فرع أجمع وهي ثلاث أذرع وإصبع
وعن
الفراء أيضا الذراع أنثى وبعض
عكل يذكر فيقول خمسة أذرع قال
[ ص: 208 ] nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري ولم يعرف
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي التذكير وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج التذكير شاذ غير مختار وجمعها أذرع وذرعان حكاه في العباب وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه لا جمع لها غير أذرع وذراع القياس ست قبضات معتدلات ويسمى ذراع العامة وإنما سمي بذلك لأنه نقص قبضة عن ذراع الملك وهو بعض الأكاسرة نقله
المطرزي وذرعت الثوب ذرعا من باب نفع قسته بالذراع وضاق بالأمر ذرعا عجز عن احتماله وذرع الإنسان طاقته التي يبلغها وذرعه القيء ذرعا غلبه وسبقه والذريعة الوسيلة والجمع الذرائع والذريع السريع وزنا ومعنى وتذرع في كلامه أوسع منه .
( ذ ر ع ) : الذِّرَاعُ الْيَدُ مِنْ كُلِّ حَيَوَانٍ لَكِنَّهَا مِنْ الْإِنْسَانِ مِنْ الْمَرْفِقِ إلَى أَطْرَافِ الْأَصَابِعِ وَذِرَاعُ الْقِيَاسِ أُنْثَى فِي الْأَكْثَرِ وَلَفْظُ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنِ السِّكِّيتِ الذِّرَاعُ أُنْثَى وَبَعْضُ
الْعَرَبِ يُذَكِّرْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَأَنْشَدَنَا
أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْ
سَلَمَةَ عَنْ
الْفَرَّاءِ شَاهِدًا عَلَى التَّأْنِيثِ قَوْلَ الشَّاعِرِ
أَرْمِي عَلَيْهَا وَهِيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ وَهْيَ ثَلَاثُ أَذْرُعٍ وَإِصْبَعُ
وَعَنْ
الْفَرَّاءِ أَيْضًا الذِّرَاعُ أُنْثَى وَبَعْضُ
عُكْلٍ يُذَكِّرُ فَيَقُولُ خَمْسَةُ أَذْرُعٍ قَالَ
[ ص: 208 ] nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَلَمْ يَعْرِفْ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ التَّذْكِيرَ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ التَّذْكِيرُ شَاذٌّ غَيْرُ مُخْتَارٍ وَجَمْعُهَا أَذْرُعٌ وَذُرْعَانٌ حَكَاهُ فِي الْعُبَابِ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ لَا جَمْعَ لَهَا غَيْرَ أَذْرُعٍ وَذِرَاعُ الْقِيَاسِ سِتُّ قَبَضَاتٍ مُعْتَدِلَاتٍ وَيُسَمَّى ذِرَاعَ الْعَامَّةِ وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ نَقَصَ قَبْضَةً عَنْ ذِرَاعِ الْمَلِكِ وَهُوَ بَعْضُ الْأَكَاسِرَةِ نَقَلَهُ
الْمُطَرِّزِيُّ وَذَرَعْتُ الثَّوْبَ ذَرْعًا مِنْ بَابِ نَفَعَ قِسْتُهُ بِالذِّرَاعِ وَضَاقَ بِالْأَمْرِ ذَرْعًا عَجَزَ عَنْ احْتِمَالِهِ وَذَرْعُ الْإِنْسَانِ طَاقَتُهُ الَّتِي يَبْلُغُهَا وَذَرَعَهُ الْقَيْءُ ذَرْعًا غَلَبَهُ وَسَبَقَهُ وَالذَّرِيعَةُ الْوَسِيلَةُ وَالْجَمْعُ الذَّرَائِعُ وَالذَّرِيعُ السَّرِيعُ وَزْنًا وَمَعْنًى وَتَذَرَّعَ فِي كَلَامِهِ أَوْسَعَ مِنْهُ .