ولا سيما مشدد ويجوز تخفيفه وفتح السين مع التثقيل لغة قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني يجوز أن تكون ما زائدة في قوله
ولا سيما يوم بدارة جلجل
فيكون يوم مجرورا بها على الإضافة ويجوز أن تكون بمعنى الذي فيكون يوم مرفوعا لأنه خبر مبتدإ محذوف وتقديره ولا مثل اليوم الذي هو يوم بدارة جلجل وقال قوم يجوز
[ ص: 301 ] النصب على الاستثناء وليس بالجيد قالوا ولا يستعمل إلا مع الجحد ونص عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر أحمد بن محمد النحوي في شرح المعلقات ولفظه ولا يجوز أن تقول جاءني القوم سيما زيد حتى تأتي بلا لأنه كالاستثناء وقال
ابن يعيش أيضا
nindex.php?page=treesubj&link=23516ولا يستثنى بسيما إلا ومعها جحد وفي البارع مثل : ذلك قال وهو منصوب بالنفي ونقل
السخاوي عن
ثعلب من قاله بغير اللفظ الذي جاء به
امرؤ القيس فقد أخطأ يعني بغير لا ووجه ذلك أن لا وسيما تركبا وصارا كالكلمة الواحدة وتساق لترجيح ما بعدها على ما قبلها فيكون كالمخرج عن مساواته إلى التفضيل فقولهم
nindex.php?page=treesubj&link=23516تستحب الصدقة في شهر رمضان لا سيما في العشر الأواخر معناه واستحبابها في العشر الأواخر آكد وأفضل فهو مفضل على ما قبله قال
ابن فارس ولا سيما أي ولا مثل ما كأنهم يريدون تعظيمه وقال
ابن الحاجب ولا يستثنى بها إلا ما يراد تعظيمه وقال
السخاوي أيضا وفيه إيذان بأن له فضيلة ليست لغيره إذا تقرر ذلك فلو قيل سيما بغير نفي اقتضى التسوية وبقي المعنى على التشبيه فيبقى التقدير تستحب الصدقة في شهر رمضان مثل استحبابها في العشر الأواخر ولا يخفى ما فيه وتقدير قول
امرئ القيس مضى لنا أيام طيبة ليس فيها يوم مثل يوم
دارة جلجل فإنه أطيب من غيره وأفضل من سائر الأيام ولو حذفت لا بقي المعنى مضت لنا أيام طيبة مثل يوم دارة جلجل فلا يبقى فيه مدح وتعظيم وقد قالوا لا يجوز حذف العامل وإبقاء عمله إلا شاذا ويقال أجاب القوم لا سيما زيد والمعنى فإنه أحسن إجابة فالتفضيل إنما حصل من التركيب فصارت لا مع سيما بمنزلتها في قولك لا رجل في الدار فهي المفيدة للنفي وربما حذفت للعلم بها وهي مرادة لكنه قليل ويقرب منه قول
ابن السراج nindex.php?page=showalam&ids=12963وابن بابشاذ وبعضهم يستثني بسيما
وَلَا سِيَّمَا مُشَدَّدٌ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُهُ وَفَتْحُ السِّينِ مَعَ التَّثْقِيلِ لُغَةٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابْنُ جِنِّي يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مَا زَائِدَةً فِي قَوْلِهِ
وَلَا سِيَّمَا يَوْمُ بِدَارَةِ جُلْجُلِ
فَيَكُونُ يَوْمٌ مَجْرُورًا بِهَا عَلَى الْإِضَافَةِ وَيَجُوز أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى الَّذِي فَيَكُونُ يَوْمٌ مَرْفُوعًا لِأَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ وَتَقْدِيرُهُ وَلَا مِثْلَ الْيَوْمِ الَّذِي هُوَ يَوْمٌ بِدَارَةِ جُلْجُلٍ وَقَالَ قَوْمٌ يَجُوزُ
[ ص: 301 ] النَّصْبُ عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ وَلَيْسَ بِالْجَيِّدِ قَالُوا وَلَا يُسْتَعْمَلُ إلَّا مَعَ الْجَحْدِ وَنَصَّ عَلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=12940أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ فِي شَرْحِ الْمُعَلَّقَاتِ وَلَفْظُهُ وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَقُولَ جَاءَنِي الْقَوْمُ سِيَّمَا زَيْدٌ حَتَّى تَأْتِيَ بِلَا لِأَنَّهُ كَالِاسْتِثْنَاءِ وَقَالَ
ابْنُ يَعِيشَ أَيْضًا
nindex.php?page=treesubj&link=23516وَلَا يُسْتَثْنَى بِسِيَّمَا إلَّا وَمَعَهَا جَحْدٌ وَفِي الْبَارِعِ مِثْلُ : ذَلِكَ قَالَ وَهُوَ مَنْصُوبٌ بِالنَّفْيِ وَنَقَلَ
السَّخَاوِيُّ عَنْ
ثَعْلَبٍ مَنْ قَالَهُ بِغَيْرِ اللَّفْظِ الَّذِي جَاءَ بِهِ
امْرُؤُ الْقَيْسِ فَقَدْ أَخْطَأَ يَعْنِي بِغَيْرِ لَا وَوَجْهُ ذَلِكَ أَنْ لَا وَسِيَّمَا تَرَكَّبَا وَصَارَا كَالْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ وَتُسَاقُ لِتَرْجِيحِ مَا بَعْدَهَا عَلَى مَا قَبْلَهَا فَيَكُونُ كَالْمُخْرَجِ عَنْ مُسَاوَاتِهِ إلَى التَّفْضِيلِ فَقَوْلُهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=23516تُسْتَحَبُّ الصَّدَقَةُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَا سِيَّمَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَعْنَاهُ وَاسْتِحْبَابُهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ آكَدُ وَأَفْضَلُ فَهُوَ مُفَضَّلٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ قَالَ
ابْنُ فَارِسٍ وَلَا سِيَّمَا أَيْ وَلَا مِثْلَ مَا كَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ تَعْظِيمَهُ وَقَالَ
ابْنُ الْحَاجِبِ وَلَا يُسْتَثْنَى بِهَا إلَّا مَا يُرَادُ تَعْظِيمُهُ وَقَالَ
السَّخَاوِيُّ أَيْضًا وَفِيهِ إيذَانٌ بِأَنَّ لَهُ فَضِيلَةً لَيْسَتْ لِغَيْرِهِ إذَا تَقَرَّرَ ذَلِكَ فَلَوْ قِيلَ سِيَّمَا بِغَيْرِ نَفْيٍ اقْتَضَى التَّسْوِيَةَ وَبَقِيَ الْمَعْنَى عَلَى التَّشْبِيهِ فَيَبْقَى التَّقْدِيرُ تُسْتَحَبُّ الصَّدَقَةُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِثْلَ اسْتِحْبَابِهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَلَا يَخْفَى مَا فِيهِ وَتَقْدِيرُ قَوْلِ
امْرِئِ الْقَيْسِ مَضَى لَنَا أَيَّامٌ طَيِّبَةٌ لَيْسَ فِيهَا يَوْمٌ مِثْلُ يَوْمِ
دَارَةِ جُلْجُلٍ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ مِنْ غَيْرِهِ وَأَفْضَلُ مِنْ سَائِرِ الْأَيَّامِ وَلَوْ حُذِفَتْ لَا بَقِيَ الْمَعْنَى مَضَتْ لَنَا أَيَّامٌ طَيِّبَةٌ مِثْلُ يَوْمِ دَارَةِ جُلْجُلٍ فَلَا يَبْقَى فِيهِ مَدْحٌ وَتَعْظِيمٌ وَقَدْ قَالُوا لَا يَجُوزُ حَذْفُ الْعَامِلِ وَإِبْقَاءُ عَمَلِهِ إلَّا شَاذًّا وَيُقَالُ أَجَابَ الْقَوْمُ لَا سِيَّمَا زَيْدٌ وَالْمَعْنَى فَإِنَّهُ أَحْسَنُ إجَابَةً فَالتَّفْضِيلُ إنَّمَا حَصَلَ مِنْ التَّرْكِيبِ فَصَارَتْ لَا مَعَ سِيَّمَا بِمَنْزِلَتِهَا فِي قَوْلِكَ لَا رَجُلَ فِي الدَّارِ فَهِيَ الْمُفِيدَةُ لِلنَّفْيِ وَرُبَّمَا حُذِفَتْ لِلْعِلْمِ بِهَا وَهِيَ مُرَادَةٌ لَكِنَّهُ قَلِيلٌ وَيَقْرُبُ مِنْهُ قَوْلُ
ابْنِ السَّرَّاجِ nindex.php?page=showalam&ids=12963وَابْنِ بَابْشَاذْ وَبَعْضُهُمْ يَسْتَثْنِي بِسِيَّمَا