( ص ف و ) : صفو الشيء بالفتح خالصه والصفوة بالهاء والكسر مثله وحكي التثليث وصفا
[ ص: 344 ] صفوا من باب قعد وصفاء إذا خلص من الكدر فهو صاف وصفيته من القذى تصفية أزلته عنه وأصفيته بالألف آثرته وأصفيته الود أخلصته والصفي والصفية ما يصطفيه الرئيس لنفسه من المغنم قبل القسمة أي يختاره وجمع الصفية صفايا مثل عطية وعطايا قال الشاعر
لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي الصفايا جمع صفي وهو ما يصطفيه الرئيس لنفسه دون أصحابه مثل الفرس وما لا يستقيم أن يقسم على الجيش والمرباع ربع الغنيمة والفضول بقايا تبقى من الغنيمة فلا تستقيم قسمته على الجيش لقلته وكثرة الجيش والنشيطة ما يغنمه القوم في طريقهم التي يمرون بها وذلك غير ما يقصدونه بالغزو وقال
أبو عبيدة كان رئيس القوم في الجاهلية إذا غزا بهم فغنم أخذ المرباع من الغنيمة ومن الأسرى ومن السبي قبل القسمة على أصحابه فصار هذا الربع خمسا في الإسلام قال والصفي أن يصطفي لنفسه بعد الربع شيئا كالناقة والفرس والسيف والجارية والصفي في الإسلام على تلك الحال .
( ص ف و ) : صَفْوُ الشَّيْءِ بِالْفَتْحِ خَالِصُهُ وَالصِّفْوَةُ بِالْهَاءِ وَالْكَسْرِ مِثْلُهُ وَحُكِيَ التَّثْلِيثُ وَصَفَا
[ ص: 344 ] صُفُوًّا مِنْ بَابِ قَعَدَ وَصَفَاءً إذَا خَلَصَ مِنْ الْكَدَرِ فَهُوَ صَافٍ وَصَفَّيْتُهُ مِنْ الْقَذَى تَصْفِيَةً أَزَلْتُهُ عَنْهُ وَأَصْفَيْتُهُ بِالْأَلِفِ آثَرْتُهُ وَأَصْفَيْتُهُ الْوُدَّ أَخْلَصْتُهُ وَالصَّفِيُّ وَالصَّفِيَّةُ مَا يَصْطَفِيهِ الرَّئِيسُ لِنَفْسِهِ مِنْ الْمَغْنَمِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ أَيْ يَخْتَارُهُ وَجَمْعُ الصَّفِيَّةِ صَفَايَا مِثْلُ عَطِيَّةٍ وَعَطَايَا قَالَ الشَّاعِرُ
لَك الْمِرْبَاعُ مِنْهَا وَالصَّفَايَا وَحُكْمُكَ وَالنَّشِيطَةُ وَالْفُضُولُ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ الصَّفَايَا جَمْعُ صَفِيٍّ وَهُوَ مَا يَصْطَفِيهِ الرَّئِيسُ لِنَفْسِهِ دُونَ أَصْحَابِهِ مِثْلُ الْفَرَسِ وَمَا لَا يَسْتَقِيمُ أَنْ يُقْسَمَ عَلَى الْجَيْشِ وَالْمِرْبَاعُ رُبْعُ الْغَنِيمَةِ وَالْفُضُولُ بَقَايَا تَبْقَى مِنْ الْغَنِيمَةِ فَلَا تَسْتَقِيمُ قِسْمَتُهُ عَلَى الْجَيْشِ لِقِلَّتِهِ وَكَثْرَةِ الْجَيْشِ وَالنَّشِيطَةُ مَا يَغْنَمُهُ الْقَوْمُ فِي طَرِيقِهِمْ الَّتِي يَمُرُّونَ بِهَا وَذَلِكَ غَيْرُ مَا يَقْصِدُونَهُ بِالْغَزْوِ وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ كَانَ رَئِيسُ الْقَوْمِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إذَا غَزَا بِهِمْ فَغَنِمَ أَخَذَ الْمِرْبَاعَ مِنْ الْغَنِيمَةِ وَمِنْ الْأَسْرَى وَمِنْ السَّبْيِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ عَلَى أَصْحَابِهِ فَصَارَ هَذَا الرُّبْعُ خُمُسًا فِي الْإِسْلَامِ قَالَ وَالصَّفِيُّ أَنْ يَصْطَفِيَ لِنَفْسِهِ بَعْدَ الرُّبْعِ شَيْئًا كَالنَّاقَةِ وَالْفَرَسِ وَالسَّيْفِ وَالْجَارِيَةِ وَالصَّفِيُّ فِي الْإِسْلَامِ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ .