وفي تكون للظرفية حقيقة نحو زيد في الدار أو مجازا نحو مشيت في حاجتك وتكون للسببية نحو في أربعين شاة شاة أي بسبب استكمال أربعين شاة تجب شاة وتكون بمعنى مع كقوله تعالى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=16في أصحاب الجنة } ) و {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38في أمم } أي مع أصحاب الجنة ومع أمم وقد تكون بمعنى على كقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71في جذوع النخل } وقولهم فيه عيب إن أريد النسبة إلى ذاته فهي حقيقة وإن أريد النسبة إلى معناه فمجاز والمعنى لا كمال ولا صحة وشبهه فالأول كقطع يد السارق وزيادة يد والثاني كالإباق .
وَفِي تَكُونُ لِلظَّرْفِيَّةِ حَقِيقَةً نَحْوُ زَيْدٌ فِي الدَّارِ أَوْ مَجَازًا نَحْوُ مَشَيْتُ فِي حَاجَتِكَ وَتَكُونُ لِلسَّبَبِيَّةِ نَحْوُ فِي أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ أَيْ بِسَبَبِ اسْتِكْمَالِ أَرْبَعِينَ شَاةً تَجِبُ شَاةٌ وَتَكُونُ بِمَعْنَى مَعَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=16فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ } ) وَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38فِي أُمَمٍ } أَيْ مَعَ أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَمَعَ أُمَمٍ وَقَدْ تَكُونُ بِمَعْنَى عَلَى كَقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71فِي جُذُوعِ النَّخْلِ } وَقَوْلُهُمْ فِيهِ عَيْبٌ إنْ أُرِيدَ النِّسْبَةُ إلَى ذَاتِهِ فَهِيَ حَقِيقَةٌ وَإِنْ أُرِيدَ النِّسْبَةُ إلَى مَعْنَاهُ فَمَجَازٌ وَالْمَعْنَى لَا كَمَالَ وَلَا صِحَّةَ وَشِبْهَهُ فَالْأَوَّلُ كَقَطْعِ يَدِ السَّارِقِ وَزِيَادَةِ يَدٍ وَالثَّانِي كَالْإِبَاقِ .