nindex.php?page=treesubj&link=29061قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=3ووالد وما ولد
قال
مجاهد وقتادة والضحاك والحسن nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح : ووالد
آدم : - عليه السلام - . وما ولد أي وما نسل من ولده . أقسم بهم ; لأنهم أعجب ما خلق الله تعالى على وجه الأرض لما فيهم من البيان والنطق والتدبير ، وفيهم الأنبياء والدعاة إلى الله تعالى . وقيل : هو إقسام
بآدم والصالحين من ذريته ، وأما غير الصالحين فكأنهم بهائم . وقيل : الوالد
إبراهيم . وما ولد : ذريته قال
أبو عمران الجوني . ثم يحتمل أنه يريد جميع ذريته . ويحتمل أنه يريد المسلمين من ذريته . قال
الفراء : وصلحت ما للناس كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3ما طاب لكم وكقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=3وما خلق الذكر والأنثى وهو الخالق للذكر والأنثى ، وقيل : ما مع ما بعدها في موضع المصدر أي ووالد وولادته كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=5والسماء وما بناها . وقال
عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير : ووالد : يعني الذي يولد له ، وما ولد : يعني العاقر الذي لا يولد له وقاله
ابن عباس . وما على هذا نفي . وهو بعيد ولا يصح إلا بإضمار الموصول أي ووالد والذي ما ولد ، وذلك لا يجوز عند
البصريين . وقيل : هو عموم في كل والد وكل مولود قاله
عطية العوفي . وروي معناه عن
ابن عباس أيضا . وهو اختيار
الطبري . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي : ويحتمل أن الوالد النبي - صلى الله عليه وسلم - لتقدم ذكره ، وما ولد أمته : لقوله - عليه السلام - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832533إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم " . فأقسم به وبأمته بعد أن أقسم ببلده مبالغة في تشريفه - عليه السلام - .
nindex.php?page=treesubj&link=29061قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=3وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
قَالَ
مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ وَالْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=12045وَأَبُو صَالِحٍ : وَوَالِدٍ
آدَمُ : - عَلَيْهِ السَّلَامُ - . وَمَا وَلَدَ أَيْ وَمَا نَسَلَ مِنْ وَلَدِهِ . أَقْسَمَ بِهِمْ ; لِأَنَّهُمْ أَعْجَبُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لِمَا فِيهِمْ مِنَ الْبَيَانِ وَالنُّطْقِ وَالتَّدْبِيرِ ، وَفِيهِمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالدُّعَاةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى . وَقِيلَ : هُوَ إِقْسَامٌ
بِآدَمَ وَالصَّالِحِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ ، وَأَمَّا غَيْرُ الصَّالِحِينَ فَكَأَنَّهُمْ بَهَائِمُ . وَقِيلَ : الْوَالِدُ
إِبْرَاهِيمُ . وَمَا وَلَدَ : ذُرِّيَّتُهُ قَالَ
أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ . ثُمَّ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ يُرِيدُ جَمِيعَ ذُرِّيَّتِهِ . وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ يُرِيدُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ . قَالَ
الْفَرَّاءُ : وَصَلَحَتْ مَا لِلنَّاسِ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3مَا طَابَ لَكُمْ وَكَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=3وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى وَهُوَ الْخَالِقُ لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، وَقِيلَ : مَا مَعَ مَا بَعْدَهَا فِي مَوْضِعِ الْمَصْدَرِ أَيْ وَوَالِدٍ وَوِلَادَتِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=5وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا . وَقَالَ
عِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : وَوَالِدٍ : يَعْنِي الَّذِي يُولَدُ لَهُ ، وَمَا وَلَدَ : يَعْنِي الْعَاقِرَ الَّذِي لَا يُولَدُ لَهُ وَقَالَهُ
ابْنُ عَبَّاسٍ . وَمَا عَلَى هَذَا نَفْيٌ . وَهُوَ بَعِيدٌ وَلَا يَصِحُّ إِلَّا بِإِضْمَارِ الْمَوْصُولِ أَيْ وَوَالِدٍ وَالَّذِي مَا وَلَدَ ، وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ عِنْدَ
الْبَصْرِيِّينَ . وَقِيلَ : هُوَ عُمُومٌ فِي كُلِّ وَالِدٍ وَكُلِّ مَوْلُودٍ قَالَهُ
عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ . وَرُوِيَ مَعْنَاهُ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا . وَهُوَ اخْتِيَارُ
الطَّبَرِيِّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ : وَيَحْتَمِلُ أَنَّ الْوَالِدَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِتَقَدُّمِ ذِكْرِهِ ، وَمَا وَلَدَ أُمَّتُهُ : لِقَوْلِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832533إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ أُعَلِّمُكُمْ " . فَأَقْسَمَ بِهِ وَبِأُمَّتِهِ بَعْدَ أَنْ أَقْسَمَ بِبَلَدِهِ مُبَالَغَةً فِي تَشْرِيفِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - .