nindex.php?page=treesubj&link=29062قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=7ونفس وما سواها
قيل : المعنى وتسويتها . ( فما ) : بمعنى المصدر . وقيل : المعنى ومن سواها ، وهو الله - عز وجل - . وفي النفس قولان : أحدهما آدم . الثاني : كل نفس منفوسة . وسوى : بمعنى هيأ . وقال
مجاهد : سواها : سوى خلقها وعدل . وهذه الأسماء كلها مجرورة على القسم . أقسم - جل ثناؤه - بخلقه لما فيه من عجائب الصنعة الدالة عليه .
nindex.php?page=treesubj&link=29062قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=7وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا
قِيلَ : الْمَعْنَى وَتَسْوِيَتِهَا . ( فَمَا ) : بِمَعْنَى الْمَصْدَرِ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى وَمَنْ سَوَّاهَا ، وَهُوَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - . وَفِي النَّفْسِ قَوْلَانِ : أَحَدُهُمَا آدَمُ . الثَّانِي : كُلُّ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ . وَسَوَّى : بِمَعْنَى هَيَّأَ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : سَوَّاهَا : سَوَّى خَلْقَهَا وَعَدَّلَ . وَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ كُلُّهَا مَجْرُورَةٌ عَلَى الْقَسَمِ . أَقْسَمَ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - بِخَلْقِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ عَجَائِبِ الصَّنْعَةِ الدَّالَّةِ عَلَيْهِ .