ذكر الدعاء المأثور لحفظ القرآن وطرد النسيان 
 [ ص: 93 ] قال [ الحافظ ]  أبو القاسم الطبراني  في معجمه الكبير : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ،  حدثنا هشام بن عمار ،  حدثنا محمد بن إبراهيم القرشي ،  حدثني أبو صالح  وعكرمة ،  عن ابن عباس  قال : قال  علي بن أبي طالب   : يا رسول الله ، القرآن يتفلت من صدري ،  فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته ؟ قال : قال : نعم بأبي وأمي ، قال : صل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب و " يس " ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب و " حم الدخان " ، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب و " الم تنزيل السجدة " ، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله واثن عليه ، وصل على النبيين ، واستغفر للمؤمنين ، ثم قل : اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني ، وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري ، وتطلق به لساني ، وتفرج به عن قلبي ، وتشرح به صدري ، وتستعمل به بدني ، وتقويني على ذلك ، وتعينني على ذلك ، فإنه لا يعينني على الخير غيرك ، ولا يوفق له إلا أنت ، فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تحفظه بإذن الله وما أخطأ مؤمنا قط . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع فأخبره بحفظ القرآن والحديث ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مؤمن ورب الكعبة ، علم أبو الحسن  علم أبو الحسن  هذا سياق الطبراني . 
وقال أبو عيسى الترمذي  في كتاب الدعوات : حدثنا أحمد بن الحسن ،  حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ،  حدثنا  الوليد بن مسلم ،  حدثنا  ابن جريج ،  عن عطاء بن أبي رباح   وعكرمة مولى ابن عباس ،  عن ابن عباس  أنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه  علي بن أبي طالب  فقال : بأبي أنت وأمي ، تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا الحسن ،  أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وينفع بهن من علمته ، ويثبت ما تعلمت في صدرك ؟ قال : أجل يا رسول الله ، فعلمني ، قال : إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة ، والدعاء فيها مستجاب ، وقد قال أخي يعقوب  لبنيه : ( سوف أستغفر لكم ربي   ) [ يوسف : 98 ] ، يقول : حتى تأتي ليلة الجمعة ، فإن لم تستطع فقم في وسطها ، فإن لم تستطع فقم في أولها فصل أربع ركعات ، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس ، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و " حم الدخان " ، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب و " الم " تنزيل السجدة ، وفي الركعة  [ ص: 94 ] الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فإذا فرغت من التشهد ، فاحمد الله وأحسن الثناء على الله ، وصل علي وأحسن وعلى سائر النبيين ، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان ، ثم قل في آخر ذلك : اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني ، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك ، أن تنور بكتابك بصري ، وأن تطلق به لساني ، وأن تفرج به عن قلبي ، وأن تشرح به صدري ، وأن تغسل به بدني ، فإنه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتيه إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، يا أبا الحسن ، تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تجاب بإذن الله تعالى ، والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط . قال ابن عباس   : فوالله ما لبث علي إلا خمسا أو سبعا حتى جاء [ علي   ] رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك المجلس ، فقال : يا رسول الله ، والله إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات أو نحوهن ، فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن وأنا أتعلم اليوم أربعين آية أو نحوها ، فإذا قرأتها على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني ، ولقد كنت أسمع الحديث ، فإذا رددته تفلت ، وأنا اليوم أسمع الأحاديث ، فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : مؤمن ورب الكعبة  يا أبا الحسن   . 
ثم قال الترمذي   : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث  الوليد بن مسلم   . كذا قال ، وقد تقدم من غير طريقه . ورواه  الحاكم  في مستدركه من طريق الوليد ،  ثم قال : على شرط الشيخين حيث صرح الوليد  بالسماع من  ابن جريج ،  فالله أعلم - فإنه في المتن غرابة بل نكارة ، والله أعلم . 
وقال الإمام أحمد   : حدثنا  وكيع ،  حدثنا العمري ،  عن نافع ،  عن ابن عمر  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل القرآن  مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها أمسكها ، وإن تركها ذهبت  . 
ورواه - أيضا - عن محمد بن عبيد  ويحيى بن سعيد ،  عن عبيد الله العمري  به . 
ورواه - أيضا - عن عبد الرزاق ،  عن معمر ،  عن أيوب ،  عن نافع ،  عن ابن عمر  مرفوعا نحوه . 
وقال البزار : حدثنا محمد بن معمر ،  حدثنا حميد بن حماد بن أبي الخوار ،  حدثنا مسعر ،  عن  عبد الله بن دينار ،  عن ابن عمر  قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحسن قراءة ؟ قال : من إذا سمعته يقرأ رؤيت أنه يخشى الله ، عز وجل  .  [ ص: 95 ] 
وقال الإمام أحمد   : حدثنا عبد الرحمن ،  عن سفيان ،  عن عاصم ،  عن زر ،  عن عبد الله بن عمرو ،  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها  . 
وقال أحمد   : حدثنا حسن ،  حدثنا ابن لهيعة ،  حدثني حيي بن عبد الله ،  عن أبي عبد الرحمن الحبلي ،  عن عبد الله بن عمرو  قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أقرأ القرآن فلا أجد قلبي يعقل عليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن قلبك حثي الإيمان ، وإن العبد يعطى الإيمان قبل القرآن  . 
وبهذا الإسناد : أن رجلا جاء بابن له فقال : يا رسول الله ، إن ابني هذا يقرأ المصحف بالنهار ويبيت بالليل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تنقم أن ابنك يظل ذاكرا ويبيت سالما  . 
وقال أحمد   : حدثنا موسى بن داود ،  حدثنا ابن لهيعة ،  عن حيي ،  عن أبي عبد الرحمن ،  عن عبد الله بن عمرو ،  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب ، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال : فيشفعان  . 
وقال أحمد : حدثنا حسن ،  حدثنا ابن لهيعة ،  حدثنا دراج ،  عن عبد الرحمن بن جبير ،  عن عبد الله بن عمرو  قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أكثر منافقي أمتي قراؤها  . 
وقال أحمد   : حدثنا  وكيع ،  حدثني همام ،  عن قتادة ،  عن يزيد بن عبد الله بن الشخير ،  عن عبد الله بن عمرو  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقه  . 
ورواه - أيضا - عن غندر ،  عن شعبة ،  عن قتادة  به . وقال الترمذي   : حسن صحيح . 
وقال  أبو القاسم الطبراني   : حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه ،  حدثنا أبي ، حدثنا عيسى بن يونس ،  ويحيى بن أبي الحجاج التميمي ،  عن إسماعيل بن رافع ،  عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ،  عن عبد الله بن عمرو ،  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه ، غير أنه لا يوحى إليه ، ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد عظم ما صغر الله ، وصغر ما عظم الله ، وليس ينبغي لحامل القرآن أن يسفه فيمن يسفه ، أو يغضب فيمن يغضب ، أو يحتد فيمن يحتد ، ولكن يعفو ويصفح ، لفضل القرآن  .  [ ص: 96 ] 
وقال الإمام أحمد   : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ،  حدثنا عباد بن ميسرة ،  عن الحسن ،  عن  أبي هريرة ؛  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من استمع إلى آية من كتاب الله  كتبت له حسنة مضاعفة ، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة  . 
وقال البزار   : حدثنا محمد بن حرب ،  حدثنا يحيى بن المتوكل ،  حدثنا عنبسة بن مهران  عن الزهري ،  عن سعيد  وأبي سلمة ،  عن  أبي هريرة ،  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مراء في القرآن كفر  . ثم قال : عنبسة   : هذا ليس بالقوي . وعنده فيه إسناد آخر . 
وقال  الحافظ أبو يعلى   : حدثنا أبو بكر ،  حدثنا ابن إدريس ،  حدثنا المقبري ،  عن جده ، عن  أبي هريرة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه  . 
وقال  الطبراني   : حدثنا موسى بن حازم الأصبهاني ،  حدثنا محمد بن بكير الحضرمي ،  حدثنا إسماعيل بن عياش ،  عن  يحيى بن الحارث الذماري ،  عن القاسم أبي عبد الرحمن ،  عن فضالة بن عبيد ،   وتميم الداري ،  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار ، والقنطار خير من الدنيا وما فيها ، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك ، عز وجل : اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه ، يقول ربك : اقبض ، فيقول العبد بيده : يا رب أنت أعلم . فيقول : بهذه الخلد وبهذه النعيم  . 
وروى الحافظ  ابن عساكر  في ترجمة معقس بن عمران بن حطان  قال : قال : دخلت مع أبي على  أم الدرداء ،  رضي الله عنها ، فسألها أبي : ما فضل من قرأ القرآن على من لم يقرأ ؟  قالت : حدثتني عائشة  قالت : جعلت درج الجنة على عدد آي القرآن ،  فمن قرأ ثلث القرآن ثم دخل الجنة كان على الثلث من درجها ، ومن قرأ نصف القرآن كان على النصف من درجها ، ومن قرأ كله كان في عليين ، لم يكن فوقه إلا نبي أو صديق أو شهيد . 
وقال  الطبراني   : حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي ،  حدثنا  إبراهيم بن المنذر الحزامي ،  حدثنا إسحاق بن إبراهيم مولى جميع بن حارثة الأنصاري ،  حدثنا عبد الله بن ماهان الأزدي ،  حدثني فائد مولى عبيد الله بن أبي رافع ،  حدثتني  سكينة بنت الحسين بن علي ،  عن أبيها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة  يوم القيامة . 
وروى  الطبراني  من حديث بقية ،  عن أبي بكر بن أبي مريم ،  عن المهاصر بن حبيب ،  عن عبيدة المليكي ،   [ ص: 97 ] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : يا أهل القرآن ، لا توسدوا القرآن ، واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار ، وتغنوه وتقنوه ، واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون ، ولا تستعجلوا ثوابه ، فإن له ثوابين . 
وفي حديث عقبة بن عامر  نحوه ، كما تقدم . 
وقال الإمام أحمد   : حدثنا أبو سعيد ،  حدثنا ابن لهيعة ،  عن مشرح ،  عن عقبة بن عامر  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق  . 
تفرد به . قيل : معناه : أن الجسد الذي يقرأ القرآن [ لا تمسه النار ]   . 
وفي سنن ابن ماجه  من طريق المغيرة بن نهيك ،  عن عقبة بن عامر  مرفوعا : من تعلم القرآن ثم تركه فقد عصاني . 
وفي حديث رواه أبو يعلى  من طريق ليث ،  عن مجاهد ،  عن أبي سعيد  مرفوعا : عليك بتقوى الله ، فإنها رأس كل خير ، وعليك بالجهاد ، فإنه رهبانية الإسلام ، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن ، فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء ، واخزن لسانك إلا من خير ، فإنك بذلك تغلب الشيطان . 
وهكذا أذكر آثارا مروية عن ابن أم عبد  أحد قراء القرآن من الصحابة المأمور بالتلاوة على نحوهم 
روى  الطبراني ،  عن الدبري ،  عن عبد الرزاق ،  عن معمر ،  عن أبي إسحاق ،  قال ابن مسعود   : كل آية في كتاب الله خير مما في السماء والأرض   . 
ومن طريق شعبة ،  عن أبي إسحاق ،  عن مرة  قال ابن مسعود   : من أراد العلم فليتبوأ من القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين . ومن طريق سفيان  وشعبة ،  عن ساعد بن كهيل ،  عن أبي الأحوص ،  عن عبد الله  قال : إن هذا القرآن ليس فيه حرف إلا له حد ، ولكل حد مطلع . 
ومن حديث الثوري ،  عن إسماعيل بن أبي خالد  عن سيار أبي الحكم ،  عن ابن مسعود  أنه قال : أعربوا هذا القرآن فإنه عربي ، وسيجيء قوم يثقفونه وليسوا بخياركم .  [ ص: 98 ] 
 والثوري ،  عن عاصم ،  عن زر ،  عن ابن مسعود  قال : أديموا النظر في المصحف ، وإذا اختلفتم في ياء أو تاء فاجعلوها ياء ، ذكروا القرآن فإنه مذكر . 
وقال عبد الرزاق ،  عن إسرائيل ،  عن عبد العزيز بن رفيع ،  عن شداد بن معقل ،  سمعت ابن مسعود  يقول : أول ما تفقدون من دينكم الأمانة ، وآخر ما يبقى من دينكم الصلاة ، وليصلين قوم لا خلاق لهم ، ولينزعن قوم من بين أظهركم . قالوا : يا أبا عبد الرحمن  ، ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا ؟ قال : يسرى على القرآن ليلا  فيذهب به من أجواف الرجال فلا يبقى في الأرض منه شيء - وفي رواية : لا يبقى في مصحف منه شيء - ويصبح الناس فقراء كالبهائم . ثم قرأ عبد الله : ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا   ) [ الإسراء : 86 ] . 
وقال  الطبراني   : حدثنا علي بن عبد العزيز ،  حدثنا أبو نعيم ،  حدثني شعبة ،  عن علي بن بذيمة  عن  أبي عبيدة بن عبد الله ،  عن أبيه قال : من قرأ القرآن في أقل من ثلاث  فهو راجز . 
قال هشام  عن الحسن   : إنه بلغه عن ابن مسعود  مثل ذلك . 
ومن طريق الأعمش ،  عن أبي وائل  قال : كان  عبد الله بن مسعود  يقل الصوم ، فيقال له في ذلك ، فيقول : إني إذا صمت ضعفت عن القراءة والصلاة ، والقراءة والصلاة أحب إلي . 
				
						
						
