( ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا    ( 38 ) ) 
قوله - عز وجل - : )   ( ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له     ) أي : فيما أحل الله له ) ( سنة الله ) أي : كسنة الله نصب بنزع الخافض ، وقيل : نصب على الإغراء ، أي : الزموا   [ ص: 358 ] سنة الله ( في الذين خلوا من قبل    ) أي : في الأنبياء الماضين أن لا يؤاخذهم بما أحل لهم . 
قال الكلبي  ، ومقاتل    : أراد داود  حين جمع بينه وبين المرأة التي هويها فكذلك جمع بين محمد    - صلى الله عليه وسلم - وبين زينب    . 
وقيل : أشار بالسنة إلى النكاح فإنه من سنة الأنبياء عليهم السلام . 
وقيل : إلى كثرة الأزواج مثل داود  وسليمان عليهما السلام . 
( وكان أمر الله قدرا مقدورا    ) قضاء مقضيا كائنا ماضيا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					