[ ص: 388 ]   ( فأخذتهم الصيحة مشرقين    ( 73 ) فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل    ( 74 ) إن في ذلك لآيات للمتوسمين    ( 75 ) وإنها لبسبيل مقيم    ( 76 ) إن في ذلك لآية للمؤمنين    ( 77 ) وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين    ( 78 ) ) 
( فأخذتهم الصيحة مشرقين     ) أي : حين أضاءت الشمس ، فكان ابتداء العذاب حين أصبحوا ، وتمامه حين أشرقوا . 
" فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل    " . 
( إن في ذلك لآيات للمتوسمين    ) قال ابن عباس    : للناظرين . 
وقال مجاهد    : للمتفرسين . 
وقال قتادة    : للمعتبرين . 
وقال مقاتل    : للمتفكرين . 
( وإنها ) يعني : قرى قوم لوط    ( لبسبيل مقيم    ) أي : بطريق واضح . 
وقال مجاهد    : بطريق معلم ليس بخفي ولا زائل . 
( إن في ذلك لآية للمؤمنين    ) . 
( وإن كان    ) وقد كان ( أصحاب الأيكة    ) الغيضة ( لظالمين ) لكافرين ، واللام للتأكيد ، وهم قوم شعيب  عليه السلام ، كانوا أصحاب غياض وشجر ملتف ، وكان عامة شجرهم الدوم ، وهو المقل . 
				
						
						
