الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6050 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

                                                                                                                                                                                                        اللهم لا عيش إلا عيش الآخره فأصلح الأنصار والمهاجره

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله عن معاوية بن قرة أي ابن إياس المزني ولقرة صحبة ووقع في رواية آدم في فضائل الأنصار عن شعبة " حدثنا أبو إياس معاوية بن قرة " وإياس هو القاضي المشهور بالذكاء

                                                                                                                                                                                                        قوله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ) في رواية المستملي " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( فأصلح الأنصار والمهاجره ) تقدم في فضل الأنصار بيان الاختلاف على شعبة في لفظه وأنه عطف عليه رواية شعبة عن قتادة عن أنس وزيادة من زاد فيه أن ذلك كان يوم الخندق فطابق حديث سهل بن سعد المذكور في الذي بعده وزيادة من زاد فيه أنهم كانوا يقولون " نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا فأجابهم بذلك " وتقدم في غزوة الخندق من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس أتم من ذلك كله وفيه من طريق حميد عن أنس أن ذلك كان في غداة باردة ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال ذلك




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية