الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3044 حدثنا آدم حدثنا شيبان حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من أنفق زوجين في سبيل الله دعته خزنة الجنة أي فل هلم فقال أبو بكر ذاك الذي لا توى عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم أرجو أن تكون منهم

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث العاشر حديث أبي هريرة " من أنفق زوجين " وقد تقدم الكلام عليه في أول الجهاد والغرض منه ذكر خزنة الجنة وقوله في الإسناد " حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة " قال الإسماعيلي في الجهاد : أدخل الأوزاعي بين يحيى وأبي سلمة في هذا الحديث محمد بن إبراهيم التيمي .

                                                                                                                                                                                                        قلت : روايته عنه عند النسائي ، ويحيى معروف بالرواية عن أبي سلمة فلعل محمدا أثبته في هذا الحديث .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية