الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3070 حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت لمن هذا القصر فقالوا لعمر بن الخطاب فذكرت غيرته فوليت مدبرا فبكى عمر وقال أعليك أغار يا رسول الله

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الثالث حديث أبي هريرة في قصة القصر الذي رأى لعمر في الجنة ، وسيأتي شرحه في مناقبه ، والغرض منه قوله : رأيتني في الجنة وهذا وإن كان مناما لكن رؤيا الأنبياء حق ، ومن ثم أعمل حكم غيرة عمر حتى امتنع من دخول القصر وقد روى أحمد من حديث معاذ قال : إن عمر من أهل الجنة ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ما يرى في يقظته أو نومه سواء ، وأنه قال : بينا أنا في الجنة إذ رأيت فيها جارية فقلت : لمن هذه ؟ فقيل : لعمر بن الخطاب .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية