الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3577 حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن مرة قال سمعت أبا حمزة رجلا من الأنصار قالت الأنصار إن لكل قوم أتباعا وإنا قد اتبعناك فادع الله أن يجعل أتباعنا منا قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل أتباعهم منهم قال عمرو فذكرته لابن أبي ليلى قال قد زعم ذاك زيد قال شعبة أظنه زيد بن أرقم

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( قد زعم ذلك زيد ) زاد في الرواية التي تليها " قال شعبة : أظنه زيد بن أرقم " وكأنه احتمل عنده أن يكون ابن أبي ليلى أراد بقوله : " قد زعم ذلك زيد " أي زيد آخر غير ابن أرقم كزيد بن ثابت ، لكن الذي ظنه شعبة صحيح ، فقد رواه أبو نعيم في " المستخرج " من طريق علي بن الجعد جازما به . وقوله : " زعم " أي قال كما قدمنا . مرارا أن لغة أهل الحجاز تطلق الزعم على القول .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية