وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير
قال فأجابه حرق نخل أبو سفيان بن الحارثأدام الله ذلك من صنيع
وحرق في نواحيها السعير ستعلم أينا منها بنزهوتعلم أي أرضينا تضير أن النبي صلى الله عليه وسلم
وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير
قال فأجابه حرق نخل أبو سفيان بن الحارثأدام الله ذلك من صنيع
وحرق في نواحيها السعير ستعلم أينا منها بنزهوهان على سراة بني لؤي
) كذا للأكثر ، وفي رواية يقول الكشميهني " لهان باللام " بدل الواو ، وسقطت اللام والواو من رواية . وقوله " سراة " بفتح المهملة وتخفيف الراء جمع سري وهو الرئيس ، وقوله : " حريق بالبويرة مستطير " أي مشتعل ، وإنما قال الإسماعيلي حسان ذلك تعييرا لقريش لأنهم كانوا أغروهم بنقض العهد وأمروهم به ووعدوهم أن ينصروهم إن قصدهم النبي صلى الله عليه وسلم .وهان على سراة بني لؤي
" هو ، وأنه إنما قال : " عز " بدل هان ، وأن الذي أجاب بقوله : " أبو سفيان بن الحارثأدام الله ذلك من صنيع
" البيتين هو حسان ، قال : وهو أشبه من الرواية التي وقعت في ا هـ . ولم يذكر مستندا للترجيح ، والذي يظهر أن الذي في الصحيح أصح ، وذلك أن البخاري قريشا كانوا يظاهرون كل من عادى النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه ويعدونهم النصر والمساعدة ، فلما وقع لبني النضير من الخذلان ما وقع قال حسان الأبيات المذكورة موبخا لقريش - وهم بنو لؤي - كيف خذلوا أصحابهم .ألا يا سعد سعد بني معاذ فما فعلت قريظة والنضير
وقد قال الكريم أبو حباب أقيموا قينقاع ولا تسيروا
تقاعد معشر نصروا قريشا وليس لهم ببلدتهم نصير
هم أوتوا الكتاب فضيعوه فهم عمي عن التوراة بور
كفرتم بالقرآن لقد لقيتم بتصديق الذي قال النذير
لقد منيت بغدرتها الحبور كذاك الدهر ذو صرف يدور
فغودر منهم كعب صريعا فذلت عند مصرعه النضير
فذاقوا غب أمرهم وبالا لكل ثلاثة منهم بعير
فأجلوا عامدين بقينقاع وغودر منهم نخل ودور