الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3979 حدثني يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عبد الله والحسن ابني محمد بن علي عن أبيهما عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ابني محمد ) أي ابن علي بن أبي طالب .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية ) في رواية أبي ذر عن السرخسي والمستملي " حمر الإنسية " بغير ألف ولام في الحمر ، قيل : إن في الحديث تقديما وتأخيرا والصواب : نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الإنسية وعن متعة النساء ، وليس يوم خيبر ظرفا لمتعة النساء ؛ لأنه لم يقع في غزوة خيبر تمتع بالنساء ، وسيأتي بسط ذلك في مكانه من كتاب النكاح - إن شاء الله تعالى - .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية