الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4132 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654042لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق
يا ليلة من طولها وعنائها على أنها من دارة الكفر نجت
وأبق غلام لي في الطريق فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=7409_23953_18938يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة هذا غلامك فقلت هو لوجه الله فأعتقته
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل ) هو ابن أبي خالد ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس ) هو ابن أبي حازم .
قوله : ( لما قدمت ) أي أردت القدوم .
قوله : ( قلت في الطريق ) تقدم شرحه مستوفى في كتاب العتق ، وقوله في هذه الرواية : " وأبق غلام لي " لا يغاير قوله في الرواية الماضية في العتق " فأضل أحدهما صاحبه " لأن رواية أبق فسرت وجه الإضلال ، وأن الذي أضل هو nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، بخلاف غلامه فإنه أبق [1]nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة مكانه لهربه ، فلذلك أطلق أنه أضله ، فلا يلتفت إلى إنكار ابن التين أنه أبق ، وأما كونه عاد فحضر عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا ينافيه أيضا لأنه يحمل على أنه رجع عن الإباق وعاد إلى سيده ببركة الإسلام ، ويحتمل أن يكون أطلق أبق بمعنى أنه أضل الطريق فلا تتنافى الروايتان .