الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      4902 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا ابن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( ما من ذنب أجدر ) : بالجيم أي أحق وأولى ( لصاحبه ) : أي لمرتكب الذنب ( العقوبة ) : مفعول يعجل ( مع ما يدخر ) : بتشديد الدال المهملة وكسر الخاء المعجمة أي مع ما يؤجل من العقوبة ( له ) : أي لصاحب الذنب ( مثل البغي ) : أي بغي الباغي وهو الظلم أو الخروج على السلطان أو الكبر ( وقطيعة الرحم ) : أي ومن قطع صلة ذوي الأرحام .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه الترمذي وابن ماجه ، وقال الترمذي : صحيح .




                                                                      الخدمات العلمية