الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      4935 حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد أخبرنا هشام بن عروة عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت فلما قدمنا المدينة جاءني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة وأنا مجممة فذهبن بي فهيأنني وصنعنني ثم أتين بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبنى بي وأنا ابنة تسع سنين حدثنا بشر بن خالد أخبرنا أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة بإسناده في هذا الحديث قالت وأنا على الأرجوحة ومعي صواحباتي فأدخلنني بيتا فإذا نسوة من الأنصار فقلن على الخير والبركة حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا محمد يعني ابن عمرو عن يحيى يعني ابن عبد الرحمن بن حاطب قال قالت عائشة رضي الله عنها فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج قالت فوالله إني لعلى أرجوحة بين عذقين فجاءتني أمي فأنزلتني ولي جميمة وساق الحديث

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( وأنا مجممة ) : أي وكان لي جمة وهي الشعر النازل إلى الأذنين ونحوهما .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه بنحوه مختصرا ومطولا وقد تقدم في كتاب النكاح مختصرا .

                                                                      ( بين عذقين ) : أي بين نخلتين .

                                                                      قال الخطابي : العذق بفتح العين النخلة والعذق بكسرها الكباسة [ بالكسر العذق كذا في القاموس ] ( ولي جميمة ) : تصغير الجمة من الشعر أي صار إلى حد الجمة بعد أن كان قد ذهب بالمرض ( وساق الحديث ) : أي السابق .

                                                                      والحديث سكت عنه المنذري . وأحاديث الباب تدل على جواز اللعب على الأرجوحة للصبيان والجواري .




                                                                      الخدمات العلمية