الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      5186 حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني في آخرين قالوا حدثنا بقية بن الوليد حدثنا محمد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن بسر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم السلام عليكم وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذ ستور

                                                                      التالي السابق


                                                                      في آخرين أي في شيوخ آخرين قالوا ) أي مؤمل والآخرون لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه أي مقابل وجهه وحذائه لئلا يقع بصره على أهل البيت ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر أي لكن يستقبل مع الانحراف والميل من ركنه الأيمن أو الأيسر أي من أحد جانبيه الأنسب بالوقوف ويقول السلام عليكم أي أولا السلام عليكم أي ثانيا حتى يتحقق السماع والإذن وأراد بالتكرار التعدد لا الاقتصار على المرتين فإنه كان من عادته التثليث وذلك ) أي ما ذكر من عدم استقبال الباب ووجود الانحراف أن الدور جمع الدار أي أبوابها لم تكن عليها يومئذ ستور جمع ستر بالكسر وهو الحجاب . قال المنذري : في إسناده بقية بن الوليد فيه مقال وبسر بضم الباء الموحدة وسكون السين المهملة ولبسر أيضا صحبة




                                                                      الخدمات العلمية