الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1890 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=664182أنه nindex.php?page=treesubj&link=23566نهى عن اختناث الأسقية قال وفي الباب عن جابر وابن عباس وأبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
جمع السقاء وهو القربة ، قال الجزري في النهاية : خنثت السقاء إذا أثنيت فمه إلى خارج وشربت منه ، وقبعته إذا أثنيته إلى داخل .
قوله : ( عن أبي سعيد رواية ) أي عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى عن nindex.php?page=treesubj&link=23566اختناث الأسقية ) إنما نهى عنه لأنه ينتنها فإن إدامة الشرب هكذا مما يغير ريحها ، وقيل لا يؤمن أن يكون فيها هامة ، وقيل لئلا يترشش الماء على الشارب لسعة فم السقاء ، وقد جاء في حديث آخر إباحته ، ويحتمل أن يكون النهي خاصا بالسقاء الكبير دون الإداوة أو ذا للضرورة والحاجة والنهي عن الاعتياد ، أو الثاني ناسخ للأول ، كذا في النهاية وغيرها .
[ ص: 12 ] قوله : ( وفي الباب عن جابر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ) أما حديث جابر فلينظر من أخرجه ، وأما حديث ابن عباس فأخرجه الجماعة إلا مسلما عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=876776 " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من في السقاء " ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه أحمد .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد والشيخان وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .