الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2474 حدثنا أبو حفص عمرو بن علي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عباس الجريري قال سمعت أبا عثمان النهدي يحدث عن أبي هريرة أنه أصابهم جوع فأعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة تمرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا محمد بن جعفر ) هو المعروف بغندر ( عن عباس الجريري ) بضم الجيم مصغرا . وعباس هذا هو ابن فروخ بفتح الفاء وتشديد الراء وآخره معجمة البصري أبو محمد ثقة من السادسة ( سمعت أبا عثمان النهدي ) اسمه عبد الرحمن بن مل ، بلام ثقيلة والميم مثلثة مشهور بكنيته ، مخضرم من كبار الثالثة ثقة ثبت عابد ، والنهدي بفتح النون وسكون الهاء .

                                                                                                          قوله : ( أنهم أصابهم ) أي الصحابة رضي الله تعالى عنهم ( جوع ) أي شديد قال القاري : والظاهر أنه في سفر بعيد . . . والظاهر أنهم أصحاب الصفة .

                                                                                                          قلت : لم أجد رواية صريحة تدل على أنهم أصحاب الصفة .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه ابن ماجه بلفظ " إنه أصابهم جوع وهم سبعة ، قال فأعطاني النبي -صلى الله عليه وسلم- سبع تمرات ، لكل إنسان تمرة " ، وإسناده صحيح كذا في الترغيب .




                                                                                                          الخدمات العلمية