الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          3018 حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا خالد بن الحارث عن شعبة حدثنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكبائر قال الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح ورواه روح بن عبادة عن شعبة وقال عن عبد الله بن أبي بكر ولا يصح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( وعقوق الوالدين ) أي قطع صلتهما ، مأخوذ من العق وهو الشق والقطع ، والمراد عقوق أحدهما . قيل هو إيذاء لا يتحمل مثله من الولد عادة ، وقيل عقوقهما مخالفة أمرهما فيما لم يكن معصية ، وفي معناهما الأجداد والجدات ( وقتل النفس ) أي بغير حق ( وقول الزور ) ، وفي رواية الشيخين " وشهادة الزور " ، والمراد من الزور الكذب ، وسمي زورا لميلانه عن جهة الحق .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن غريب صحيح ) وأخرجه الشيخان .

                                                                                                          قوله ( وقال عن عبد الله بن أبي بكر ) أي بالتكبير ( ولا يصح ) بل الصحيح عبيد الله بن أبي بكر بالتصغير . قال في تهذيب التهذيب : عبيد الله بن أبي بكر عن أنس بن مالك أبو معاذ الأنصاري ، روى عن جده ، وقيل عن أبيه عن جده وعنه شعبة وغيره . قال أحمد وابن معين وأبو داود والنسائي ثقة .




                                                                                                          الخدمات العلمية