الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          3260 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا شيخ من أهل المدينة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما هذه الآية وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم قالوا ومن يستبدل بنا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال هذا وقومه هذا وقومه قال هذا حديث غريب في إسناده مقال وقد روى عبد الله بن جعفر أيضا هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن العلاء بن عبد الرحمن ) بن يعقوب الحرقي وإن تتولوا أي إن تعرضوا وتدبروا عن طاعته يستبدل قوما غيركم أي يجعلهم بدلكم ثم لا يكونوا أمثالكم أي في التولي عن طاعته بل مطيعين له عز وجل ( قالوا ) أي قال بعض الصحابة ( على منكب سلمان ) أي الفارسي وفي الرواية الآتية : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان ولا منافاة بينهما لأن الظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب على فخذه ومنكبه ( هذا وقومه ) هم الفرس .

                                                                                                          قوله ( هذا حديث غريب ) في سنده شيخ من أهل المدينة وهو مجهول .

                                                                                                          [ ص: 104 ]



                                                                                                          الخدمات العلمية