الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          3489 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة عن أبي إسحق قال سمعت أبا الأحوص يحدث عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا أبو داود ) الطيالسي ( عن أبي إسحاق ) السبيعي ( سمعت أبا الأحوص ) اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي . قوله : ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى ) أي الهداية والتقوى . قال الطيبي : أطلق الهدى والتقى ليتناول كل ما ينبغي أن يهتدى إليه من أمر المعاش والمعاد ومكارم الأخلاق وكل ما يجب أن يتقى منه من الشرك والمعاصي ورذائل الأخلاق ، وطلب العفاف تخصيص بعد تعميم انتهى .

                                                                                                          ( العفاف والغنى ) العفاف والعفة هو التنزه عما لا يباح والكف عنه ، والغنى ههنا غنى النفس والاستغناء عن الناس وعما في أيديهم . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم وابن ماجه .




                                                                                                          الخدمات العلمية