فيها خلع رافع بن ليث بن نصر بن سيار نائب سمرقند الطاعة ، ودعا إلى نفسه ، وتابعه أهل بلده وطائفة كثيرة من تلك الناحية ، واستفحل أمره ، فسار إليه نائب خراسان علي بن عيسى ، فهزمه رافع وتفاقم الأمر به .
وفيها سار هارون الرشيد لغزو بلاد الروم لعشر بقين من رجب ، وقد لبس على رأسه قلنسوة ، فقال فيها أبو المعلى الكلابي :
فمن يطلب لقاءك أو يرده فبالحرمين أو أقصى الثغور ففي أرض العدو على طمر
وفي أرض الترفه فوق كور


