وممن توفي فيها من الأعيان :

nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064محمد بن عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد أبو الحسن بن أبي الفضل الهمذاني الفرضي  ، صاحب " التاريخ " من بيت الحديث والأئمة ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي عن شيخه عبد الوهاب أنه طعن فيه . توفي فجأة في شوال من هذه السنة ، ودفن إلى جانب ابن سريج .

nindex.php?page=treesubj&link=33949_34064فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن فضلويه  ،

سمعت الخطيب وابن المسلمة وغيرهما ، وكانت واعظة لها رباط تجتمع فيه الزاهدات ، وقد سمع عليها nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي " مسند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي " وغيره .

nindex.php?page=treesubj&link=33939_34064أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد

البطليوسي   ثم البلنسي [ ص: 277 ] صاحب المصنفات في اللغة وغيرها ، جمع " المثلث " في مجلدين ، وزاد فيه على قطرب شيئا كثيرا جدا ، وله " شرح سقط الزند " لأبي العلاء أحسن من شرح المصنف ، وله " شرح أدب الكاتب " لابن قتيبة ، ومن شعره الذي أورده القاضي ابن خلكان قوله :

أخو العلم حي خالد بعد موته وأوصاله تحت التراب رميم     وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى
يظن من الأحياء وهو عديم

وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ :

nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْهَمَذَانِيُّ الْفَرَضِيُّ  ، صَاحِبُ " التَّارِيخِ " مَنْ بَيْتِ الْحَدِيثِ وَالْأَئِمَّةِ ، وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنَّهُ طَعَنَ فِيهِ . تُوُفِّيَ فَجْأَةً فِي شَوَّالٍ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ ، وَدُفِنَ إِلَى جَانِبِ ابْنِ سُرَيْجٍ .

nindex.php?page=treesubj&link=33949_34064فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضْلُوَيْهِ  ،

سَمِعَتِ الْخَطِيبَ وَابْنَ الْمُسْلِمَةِ وَغَيْرَهُمَا ، وَكَانَتْ وَاعِظَةً لَهَا رِبَاطٌ تَجْتَمِعُ فِيهِ الزَّاهِدَاتُ ، وَقَدْ سَمِعَ عَلَيْهَا nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ " مُسْنَدَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ " وَغَيْرَهُ .

nindex.php?page=treesubj&link=33939_34064أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّيِّدِ

الْبَطَلْيَوْسِيُّ   ثُمَّ الْبَلَنْسِيُّ [ ص: 277 ] صَاحِبُ الْمُصَنَّفَاتِ فِي اللُّغَةِ وَغَيْرِهَا ، جَمَعَ " الْمُثَلَّثَ " فِي مُجَلَّدَيْنِ ، وَزَادَ فِيهِ عَلَى قُطْرُبَ شَيْئًا كَثِيرًا جِدًّا ، وَلَهُ " شَرْحُ سَقْطِ الزَّنْدِ " لِأَبِي الْعَلَاءِ أَحْسَنُ مِنْ شَرْحِ الْمُصَنِّفِ ، وَلَهُ " شَرْحُ أَدَبِ الْكَاتِبِ " لِابْنِ قُتَيْبَةَ ، وَمِنْ شِعْرِهِ الَّذِي أَوْرَدَهُ الْقَاضِي ابْنُ خَلِّكَانَ قَوْلُهُ :

أَخُو الْعِلْمِ حَيٌّ خَالِدٌ بَعْدَ مَوْتِهِ وَأَوْصَالُهُ تَحْتَ التُّرَابِ رَمِيمُ     وَذُو الْجَهْلِ مَيْتٌ وَهُوَ مَاشٍ عَلَى الثَّرَى
يُظَنُّ مِنَ الْأَحْيَاءِ وَهُوَ عَدِيمُ