[ ص: 334 ] ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة  
فيها تجهز السلطان مسعود ليأخذ الموصل  والشام  من عماد الدين زنكي ، فصالحه على مائة ألف دينار ; فدفع إليه منها عشرين ألف دينار وأطلق له الباقي ، وسبب ذلك أن ابنه سيف الدين غازيا  كان لا يزال في خدمة السلطان . 
وفيها ملك زنكي  بعض بلاد بكر    . وفيها حصر الملك سنجر خوارزم شاه  ثم أخذ منه مالا وأطلقه . 
وفيها وجد رجل يفسق بصبي ، فألقي من رأس منارة ، وفي ليلة الثلاثاء الرابع والعشرين من ذي القعدة زلزلت الأرض ، وحج بالناس نظر الخادم ، أثابه الله تعالى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					