nindex.php?page=treesubj&link=34064وممن توفي فيها من الأعيان   :

عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد أبو البركات الأنماطي الحافظ سمع الكثير وحدث كان ثقة دينا ورعا طليق الوجه سهل الأخلاق ، توفي في المحرم عن ست وتسعين سنة .

[ ص: 335 ] nindex.php?page=showalam&ids=13317علي بن طراد بن محمد بن علي الزينبي

الوزير العباسي أبو القاسم نقيب النقباء على الطائفتين في أيام المستظهر ووزر للمسترشد المقتفي ، ثم عزل وأعيد ، ولم يل الوزارة من العباسيين غيره ، وقد سمع الكثير وأسمع ، وتوفي في رمضان عن ست وسبعين سنة ، رحمه الله .

nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري محمود بن عمر بن محمد بن عمر

nindex.php?page=showalam&ids=14423أبو القاسم الزمخشري صاحب الكشاف في التفسير والمفصل في النحو ، وغير ذلك من المصنفات المفيدة ، وقد سمع الحديث وطاف البلاد في طلب العلم ، وجاور بمكة مدة ، وكان يظهر مذهب الاعتزال ، ويصرح بذلك في تفسيره ويناظر عليه ثم كانت وفاته بخوارزم ليلة عرفة من هذه السنة ، عن ست وسبعين سنة .

nindex.php?page=treesubj&link=34064وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ   :

عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو الْبَرَكَاتِ الْأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ سَمِعَ الْكَثِيرَ وَحَدَّثَ كَانَ ثِقَةً دَيِّنًا وَرِعًا طَلِيقَ الْوَجْهِ سَهْلَ الْأَخْلَاقِ ، تُوَفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ عَنْ سِتٍّ وَتِسْعِينَ سَنَةً .

[ ص: 335 ] nindex.php?page=showalam&ids=13317عَلِيُّ بْنُ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ

الْوَزِيرُ الْعَبَّاسِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ نَقِيبُ النُّقَبَاءِ عَلَى الطَّائِفَتَيْنِ فِي أَيَّامِ الْمُسْتَظْهِرِ وَوزَرَ لِلْمُسْتَرْشِدِ الْمُقْتَفِي ، ثُمَّ عُزِلَ وَأُعِيدَ ، وَلَمْ يَلِ الْوِزَارَةَ مِنَ الْعَبَّاسِيِّينَ غَيْرُهُ ، وَقَدْ سَمِعَ الْكَثِيرَ وَأَسْمَعَ ، وَتُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ عَنْ سِتٍّ وَسَبْعِينَ سَنَةً ، رَحِمَهُ اللَّهُ .

nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ

nindex.php?page=showalam&ids=14423أَبُو الْقَاسِمِ الزَّمَخْشَرِيُّ صَاحِبُ الْكَشَّافِ فِي التَّفْسِيرِ وَالْمُفَصَّلِ فِي النَّحْوِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْمُصَنَّفَاتِ الْمُفِيدَةِ ، وَقَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ وَطَافَ الْبِلَادَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ، وَجَاوَرَ بِمَكَّةَ مُدَّةً ، وَكَانَ يُظْهِرُ مَذْهَبَ الِاعْتِزَالِ ، وَيُصَرِّحُ بِذَلِكَ فِي تَفْسِيرِهِ وَيُنَاظِرُ عَلَيْهِ ثُمَّ كَانَتْ وَفَاتُهُ بِخُوَارِزْمَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ ، عَنْ سِتٍّ وَسَبْعِينَ سَنَةً .