[ ص: 461 ] وممن توفي فيها من الأعيان    : 
عبد الله بن أحمد 
بن أحمد بن أحمد أبو محمد بن الخشاب  ،  قرأ القرآن وسمع الحديث ، واشتغل بالنحو حتى ساد أهل زمانه فيهما ، وشرح الجمل  لعبد القاهر الجرجاني ،  وكان رجلا صالحا متطوعا ، وكانت وفاته في شعبان من هذه السنة ، ودفن قريبا من الإمام أحمد ،  ورئي في المنام فقيل له : ما فعل الله بك ؟ فقال : غفر لي وأدخلني الجنة إلا أنه أعرض عني وعن جماعة من العلماء تركوا العمل ، قال ابن خلكان :  كان مطرح الكلفة في مأكله وملبسه ، وكان لا يبالي بمن شرق أو غرب 
محمد بن محمد بن محمد 
أبو المظفر البروي ،  تفقه على محمد   [ ص: 462 ] بن يحيى  تلميذ  الغزالي  وناظر ووعظ ببغداد ،  وكان يظهر مذهب الأشعري ويتكلم في الحنابلة مات في رمضان منها 
ناصر بن الخويي الصوفي ،  
كان يمشي في طلب الحديث حافيا ، توفي ببغداد  رحمه الله تعالى . 
قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة :  وفيها توفي 
 نصر الله بن عبد الله أبو الفتوح ، 
الإسكندري المعروف بابن قلاقس ،  الشاعر بعيذاب عن خمس وثلاثين سنة . 
والشيخ أبو بكر يحيى بن سعدون القرطبي  نزيل الموصل  المقرئ النحوي . 
قال : وفيها ولد العزيز  والظاهر  ابنا صلاح الدين ،  والمنصور محمد بن تقي الدين عمر  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					